الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الإيجابيات المعقودة على ما بعد الولادة الحكومية كبيرة وواعدة، فهل تتحقق؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الإيجابيات المعقودة على ما بعد الولادة الحكومية كبيرة وواعدة، فهل تتحقق؟
الإيجابيات المعقودة على ما بعد الولادة الحكومية كبيرة وواعدة، فهل تتحقق؟
A+ A-
في غضون الساعات القليلة الماضية صار ثلاثي الحكم القوي (حركة أمل، "التيار الوطني الحر"، "حزب الله") على درجة عالية من الاطمئنان والثقة أكبر من أي وقت مضى بأن ولادة الحكومة المنتظرة أضحت مسألة أيام قليلة إذ يرجى خروجها إلى الضوء في نهاية الأسبوع الجاري أو في مطلع الأسبوع الطالع على أبعد تقدير. وينقل متصلون عن رموز فاعلة في "حزب الله" تخمينها أن مسار الأمور قد قطع أشواطاً متقدمة في اتجاه الولادة المرتقبة للحكومة الجديدة واستطراداً تقديرها الحازم أن لا رجعة إطلاقاً عن بلوغ هذه الغاية التي من شأنها أن تريح البلاد والعباد. وبشيء من المرارة يفصح هؤلاء عن أن بعض القوى المعنية مباشرة بإنضاج عملية التأليف، قد وقعت في الأيام القليلة الماضية في "سوء تقدير للموقف" فأقامت على اعتقاد فحواه أن في إمكانها تحسين شروطها وموقعها وأخرى بالغت في سوء التقدير إياه فأشاعت مناخات مفادها أن الحكومة المنتظرة سيقيّض لها أن تتألف ولكن لن يكون في مقدورها أن تحرز الثقة اللازمة وربما غير مكتوب لها أن تحكم الى درجة أن ثمة من وجد الفرصة مؤاتية لكي يعدل من شروط التأليف نحو تحقيق مطالب اعتبرت نفسها مع الرئيس المكلف وقد أكرهت على التخلي عنها فبادرت الى فتح مواجهات مع الرئيس المكلف الذي تبين انه ليس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم