يعود الإعلام إلى الأرض بعد تُهم تُلمِّح إلى التعتيم. استنهضت الشاشة الهِمم وراحت تنقل مشهد النار واحتراق الأعصاب. مخيف ما حدث. الغضب بركان والشارع حمم نتقاذفها في المنازل، تهطل على الرؤوس فتُسبّب الاشتعال. حزينٌ هذا الوطن. يتحايل على الجرح ويحاول الشفاء. كلّما وقع، كثُر جلّادوه البارعون في سلخ الروح.الشارع ورقةٌ أخيرة. ما عاد شيءٌ يُحتَمل: الذلّ والفقر والجوع والإهانة. الناس صفوفٌ أمام المصارف. كإعاشات زمن الحرب. يستعيدون أموالهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول