يواجه النظام الاسلامي في ايران اليوم، ربما أخطر تحد داخلي منذ نجاح الثورة في 1979. تخبطه السياسي والامني في التعامل مع التصعيد العسكري الاميركي، والاهم من ذلك تعامله مع انتفاضة شعبية نوعية تطالب برأس هذا النظام، ولي الفقيه المرشد الاعلى علي خامنئي الذي يفترض ألا يمسّ، كشف ضعفه وضآلة خياراته وعزلته.مدى 40 عاماً، واجه النظام الاسلامي تحديات جسيمة، وحتى "وجودية"، خارجياً وداخلياً، ونجح في حماية نفسه بالحديد والنار والحنكة السياسية واستغلال ضعف خصومه وغباوتهم، وجهوزيته لاستخدام القمع للبطش بالمعارضة الداخلية، والعنف المباشر أو عبر الوكلاء ضد الخصوم والاعداء الاقليميين والعالميين. خلال هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول