إنْ كنت لا تدري فتلك مصيبةٌ، أو كنت تدري فالمصيبةُ أعظم. وهو يدري جيّداً، والمصيبة اللبنانيَّة أعظم بكل تفاصيلها، خصوصاً على صعيد الهدر المالي في جيوب أهل الفساد، كما لم يعد يُخفى على أحد. وهذا هو وضع الأكثريَّة اللبنانيّة. أو أكثريّة المُقيمين والمُغتربين. بل أكثريّة الدول التي تتعاطى الشأن اللبناني، من عربيَّة ودوليَّة: لقد حصدتم، وتحصدون، وستحصدون لاحقاً نتيجة ثمار ما زرعتم. والكلام لمن يتذكَّرون ولا يندمون.فالأزمة اللبنانيّة لها مصدران: فسادي، مالي بأرقام خياليّة، وبانتشار شامل، وتقريباً في كل شاردة وواردة. ثمّ الدور التعقيدي ومُنفِّذوه، بالنسبة إلى التعطيل والفراغ على مختلف الصعد. ولا حاجة إلى التذكير دائماً ويوميّاً بما سبق من الأفضال:...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول