الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

التسوية التي أفضت إلى تكليف دياب يتمسك الحزب بها

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
التسوية التي أفضت إلى تكليف دياب يتمسك الحزب بها
التسوية التي أفضت إلى تكليف دياب يتمسك الحزب بها
A+ A-
في مجلس خاص ضم حصراً ناشطين من "التيار الوطني الحر" سئل نائب عوني عن رأيه بالمسؤول الفعلي عن تأخر ولادة الحكومة المنتظرة برئاسة الرئيس المكلف حسان دياب، فأجاب باقتضاب: "إن كلمة السر هي عند حلفائنا في الثنائي الشيعي، وعليكم وعلينا أن ننتظر ما سيطلقه الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حين نصرالله في إطلالته المرتقبة لمعرفة مسار الأمور بالضبط واستشراف اتجاه الرياح". لم يكن النائب إياه أو فريقه السياسي وحده من يصوب النظر نحو الحزب لمعرفة مآل الأوضاع والكلمة الفصل حيال اللغط الحاصل حول مصير الحكومة العتيدة وإمكان اعتذار الرئيس المكلف بعد الهجوم الكاسح الذي شنّه في اتجاهه الرئيس نبيه بري على مدى ثلاثة ايام. ساعات بعد كلام المجلس إياه أطل السيد نصرالله (بعد ظهر الأحد الماضي) من على منبر ذكرى أسبوع اللواء قاسم سليماني ورفاقه الذين قضوا نتيجة هجوم أميركي متعمد قرب مطار بغداد في تصعيد مكشوف للأوضاع. واللافت أن السيد نصرالله تحدث على مدى أكثر من ساعة وقد غرّب وشرّق لكنه تحاشى متعمداً التطرق قطعياً إلى الوضع في لبنان عسى يروي عطش الشريحة الواسعة التي يهمها مسار الوضع الحكومي في الداخل أكثر مما يجذبها تصعيد المواجهة في وجه واشنطن ووجودها العسكري في "شرق آسيا" حيث كان تركيزه وإسهابه.عند ذلك التجاهل الذي أبداه السيد نصرالله للوضع اللبناني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم