السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

دياب نموذج "الوقت الضائع"... هل يعود الحريري؟ حكومياً؟

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
دياب نموذج "الوقت الضائع"... هل يعود الحريري؟ حكومياً؟
دياب نموذج "الوقت الضائع"... هل يعود الحريري؟ حكومياً؟
A+ A-
"الوقت الضائع"، عبارة من شأنها تلخيص مرحلة تكليف الرئيس حسان دياب تشكيل حكومة جديدة. ورغم الوعود التي أُطلقت والأجواء التي خيمت مدى اسابيع عن أن ولادة الحكومة باتت "قاب قوسين أو ادنى"، إلا أن العودة مجددا إلى مربع الصفر، تطرح تساؤلات جلية عن قدرة دياب على الخروج من ساعة المراوحة الرملية التي تغرقه في دهاليزها يوما بعد يوم. يأتي ذلك في وقت عادت أجواء داعمي دياب انفسهم إلى ترداد اسم الرئيس سعد الحريري حكوميا.لا يبدو ان الغزل سينفع مع الحريري، وفق مقاربة أوساط "تيار المستقبل"، ذلك أنه يدرك الطريق المباشرة للإنقاذ، وهي مهمة غير سهلة ومرتبطة أولاً بإقناع المنتفضين بطرح حكومي. ويعني ذلك أن موافقة الحريري على تولي أي مهمة حكومية جديدة مرتبطة بشرط أن يؤلف الحكومة التي يراها مناسبة وقادرة على الإنقاذ. وبعبارة أخرى، فإن ترؤسه أي حكومة جديدة مسألة مرتبطة بالاتفاق المسبق مع القوى السياسية على تشكيله حكومة من اختصاصيين مستقلين. ويعلم الحريري أن دعم خيار توليه رئاسة حكومة سياسية أو من اختصاصيين مدعومين من الكتل النيابية، لا يعدو كونه محاولة إنتاج حكومة فاشلة. لم تقتصر محاولات محور الممانعة للاستنجاد بالحريري وسط الظروف الاقتصادية والاجتماعية الكارثية التي تشهدها البلاد، على الرسائل "الغامزة واللامزة" لتشجيعه على العودة، بل تم الاحتكام إلى استراتيجية الضغط والحض على تفعيل تصريف اعمال الحكومة المستقيلة، وهو سيناريو مرفوض لأنه يعني وضع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم