الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إيموبيلي يهدي لاتسيو فوزاً قياسياً... وإبرهيموفيتش يسجل

المصدر: "أ ف ب"
إيموبيلي يهدي لاتسيو فوزاً قياسياً... وإبرهيموفيتش يسجل
إيموبيلي يهدي لاتسيو فوزاً قياسياً... وإبرهيموفيتش يسجل
A+ A-

كان تشيرو إيموبيلي على الموعد مجدداً وأهدى #لاتسيو فوزاً قاتلاً آخر كان قياسياً لنادي العاصمة، الذي حقق انتصاراً عاشراً توالياً للمرة الأولى في تاريخه، وجاء على حساب ضيفه نابولي 1-0، في المرحلة التاسعة العاشرة من الدوري الإيطالي.

وعلى غرار العديد من المباريات هذا الموسم، آخرها في المرحلة الماضية ضد بريشيا حين سجل هدف الفوز 2-1 في الوقت بدل الضائع، ضرب إيموبيلي مجددا السبت وسجل هدف النقاط الثلاث في الدقيقة 82، مانحا فريقه فوزا قياسيا، بعد أن عادل الأحد الماضي رقمه القياسي الذي حققه موسم 1998-1999 حين حل وصيفا في نهاية المطاف بقيادة المدرب السويدي سفن غوران إيريكسون، قبل أن يتوج في العام التالي بلقبه الثاني والأخير.

وفك لاتسيو عقدته أمام نابولي، إذ لم يفز على الأخير في المواجهات الثماني الأخيرة بينهما قبل اليوم (سبع هزائم وتعادل)، وتحديدا منذ 31 ايار/مايو 2015 حين فاز خارج قواعده 4-2، في حين أن فوزه الأخير على الفريق الجنوبي في الملعب الأولمبي يعود الى 7 نيسان 2012 (3-1).

ورفع فريق المدرب سيموني إينزاغي رصيده 42 نقطة في المركز الثالث بفارق ثلاث عن كل من إنتر ميلان الذي يلعب لاحقا مع أتالانتا، وجوفنتوس حامل اللقب الذي يلعب الأحد مع روما في الملعب الأولمبي.

ورأى إيموبيلي الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين بعشرين هدفا، أن ما يقدمه لاتسيو هذا الموسم ليس وليد الصدفة، متحدثا عن الانتصارات القاتلة التي حققها نادي العاصمة في العديد عن المباريات، بالقول "إنه ليس الحظ أو الصدفة إذا استمرنا في تسجيل الأهداف الحاسمة في الدقائق الأخيرة. هنا شيء ما أصبح مبرمجا في أذهاننا وجعلنا نؤمن على الدوام (بالقتال) حتى الثانية الأخيرة. هذا الأمر ليس وليد الصدفة".

وواصل لشبكة "سكاي سبورتس" الإيطالية "أقر بأن التعادل كان النتيجة العادلة على الأرجح، ونرفع قبعاتنا لنابولي على الأداء الذي قدموه... هدفنا هو أن نواصل تطورنا بما أننا نعمل مع المدرب لقرابة أربعة أعوام. نحن نقطف الآن ثمار المجهود الذي بدأناه منذ هذه الفترة الطويلة".

واستمرت محن نابولي رغم الاستعانة بجينارو غاتوزو لخلافة المدرب الفذ كارلو أنشيلوتي، إذ اكتفى النادي الجنوبي بفوز يتيم في المراحل الـ11 الأخيرة وتجمد رصيده عند 24 نقطة في منتصف الترتيب.

ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر في الشوط الأول من اللقاء باستثناء فرصتين للاتسيو في أواخره عبر الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش الذي اصطدم في الأولى بتألق الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا (42)، فيما تدخل في الثانية جوفاني دي لورنتسو لابعاد الكرة عن خط المرمى بعد أن تجاوزت أوسبينا (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كاد نابولي أن يفاجىء مضيفه بهدف التقدم إلا أن القائم عاند البولندي بيوتر زيلينسكي وناب عن الحارس الألباني توماس ستراكوشا (68).

وعلى غرار مبارياته العديدة في المراحل الأخيرة، نجح لاتسيو في خطف هدف الفوز في الوقت القاتل بخطأين فادحين لحارسه أوسبينا الذي حاول مراوغة تشيرو إيموبيلي، لكن الأخير خطف الكرة منه وسددها نحو المرمى، فحاول دي لورنتسو اعتراضها إلا أنه تابعها في الخطأ بالشباك (82).

واحتسب الهدف لإيموبيلي الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين بعشرين هدفا.

أصاب ميلان في رهانه على السويدي المخضرم زلاتان إبرهيموفيتش، إذ نجح ومنذ مباراته الأولى أساسيا مع فريقه الجديد-القديم، في قيادته للفوز على كالياري في معقل الأخير 2-0.

وبعد أن شارك في الشوط الثاني من مباراة المرحلة الماضية ضد سمبدوريا من دون أن يتمكن من تغيير نتيجة التعادل السلبي، لعب ابرهيموفيتش أساسيا في مباراته الثانية مع ميلان الذي استعان بابن الـ38 عاما بعقد لستة أشهر قابلة للتجديد سنة واحدة، وذلك بعد أن سبق له الدفاع عن ألوان النادي بين 2010 و2012 وقاده الى اللقب الأخير في الدوري عام 2011.

ولعب السويدي دورا حاسما في الفوز الثالث فقط لميلان في آخر تسع مراحل، وذلك بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 64 من مباراة السبت التي شهدت سقوطا رابعا تواليا لكالياري بعد سلسلة من 13 مباراة من دون خسارة، فيما كان الهدف الأول من نصيب البرتغالي رافايل لياو (46).

وعلق إبرهيموفيتش على أدائه في مشاركته الثاني مع فريق المدرب ستيفانو بيولي، بالقول: "خسرت بعض الكرات في بداية اللقاء، احتاج الى خوض المزيد من المباراة لاستعادة مستواي" بعد أن ابتعد عن الملاعب منذ مباراته الأخيرة مع لوس أنجلس غالاكسي الأميركي في تشرين الأول الماضي.

وتطرق الى رفضه أن يتم استبداله بالقول "يراودني شعور جيد. المدرب أخذ عامل العمر في عين الاعتبار وأراد أن يعلم إذا كنت بحاجة للراحة، لكن ليس هناك أي مشكلة".

ورفع ميلان بفوزه الثاني توالياً على كالياري والرابع في آخر 5 مواجهات بينهما (المباراة الأخرى انتهت بالتعادل)، الى 25 نقطة وتقدم موقتا حتى المركز الثامن أمام نابولي، فيما تجمد رصيد كالياري عند 29 في المركز السادس بعد تلقيه الهزيمة السادسة حتى الآن.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم