ظلم وتعذيب...الصين تعرّض حياة الحيوانات للخطر بعدما تعهّدت بحمايتها
وعلى الرغم من أنّ العديد من أصحاب المتاجر يدّعون أنّ هذا لا يؤذي الحيوانات نظراً إلى أكسدة المواد الغذائية والمعادن الموجودة في الماء، إلا أنّ الأمر أخطر من ذلك بكثير.
ففي التفاصيل، ذكر أحد البائعين إلى اطلاق سراح الحيوانات هذه بعد يومين كحد أقصى إذا أرادت أن تبقى على قيد الحياة للبحث عن الطعام والهواء، إذ إنّها حيوانات برمائيّة، فهي تحتاج إلى وقت متساوٍ على الأرض كما في الماء.ومن الواضح جدًّا أن الحيوانات المائيّة هذه معرّضة لتغيّرات في درجات الحرارة، فتتسمّم من أكسيد الكاربون (الأمونيا) وتموت اختناقاً، بحسب ما ذكره الدكتور سام والتون من جامعة ماليزيا تيرينجانو.
ويدّعي الشنغهانيون أنّ الحبيبات الغذائية المتوافرة مع الحيوان يمكن أن تكفي لمدّة ثلاثة أشهر، ولكن من المؤكّد أنّها لن تدوم أكثر من يومين في سلاسل المفاتيح هذه.
والمدهش في الأمر أنّ الصين وقّعت في العام 2009 على مشروع قرار لحماية الحيوان، لكنّها لم تطبّقها على أرض الواقع.
ومع ذلك، ساهمت جمعيات الرفق بالحيوان بإنقاذ عدد كبير من الكلاب والقطط التي تُقتل كل سنة في أحد المهرجانات الكبرى.