الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

30 عاماً على غياب جورج شحادة ابن "بلد المصابيح" و"شاعر الضفتين"

سليمان بختي
Bookmark
30 عاماً على غياب جورج شحادة ابن "بلد المصابيح" و"شاعر الضفتين"
30 عاماً على غياب جورج شحادة ابن "بلد المصابيح" و"شاعر الضفتين"
A+ A-
ثلاثون عاماً مضت على غياب الشاعر والمسرحي الكبير جورج شحادة، (1905-1989) ولا يزال أثره يتعمق ويفيض بلغته الفرنسية وروحه اللبنانية المشرقية، هو الذي قال عنه لويس ماسينيون: "إن جورج شحادة هو من اكبر الأدباء اللبنانيين والعرب لأنه من حيث عمق هذا الأدب وروحيته هو أفضل من عبّر عنه، وإن بلغة مختلفة".ولد "شاعر الضفتين" في الإسكندرية في العام 1905 وهو ابن اللبناني الياس (ايلي) شحادة وليزا شيخاني. في نشأته الدراسية في مصر كان متفوقاً في اللغة الفرنسية وضعيفاً في اللغة العربية واستقدم له أبوه مدرّساً خصوصياً لتقويته بالعربية. كان اسم هذا المدرّس "شاعر القطرين" خليل مطران. عادت العائلة إلى لبنان في العام 1920 واستقرت في الاشرفية، بيروت. أكمل دراساته العليا في حقوق الجامعة اليسوعية. وعمل لفترة في وزارة العدل. ثم انتقل إلى المدرسة الفرنسية العليا للآداب وأصبح امينها العام (1943). وفي العام 1962 انتقل إلى وظيفة مستشار في البعثة الثقافية الفرنسية في بيروت. تزوج من الفرنسية بريجيت كولريه وأنجب ولداً اسمه ايلي. وكان بيت جورج وبريجيت نقطة جذب للمثقفين والفنانين اللبنانيين ولأدباء العالم القادمين إلى لبنان.في العام 1970 افتتحت بريجيت شحادة صالة للفنون التشكيلية في عين المريسة وشهدت الكثير من العروض للفنانين اللبنانيين وكذلك لكبار التشكيليين العالميين مثل ماكس ارنست وميرو واندره ماسون.ظهرت أول قصيدة له في مجلة "كوميرس" في العام 1930 في إشراف الشاعر سان جون بيرس، وعبر زياراته المتكررة إلى باريس تعرّف إلى معظم أدباء وشعراء فرنسا ومنهم أندره بريتون وبول ايلوار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم