الثلث المعطل والتناغم الإسلامي في الحكومة
08-01-2020 | 23:54
حاول رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل في اطلالته الاعلامية اول من امس، خفض سقوفه السياسية، واظهار تجاوبه مع مطالب الشارع والانتفاضة التي انطلقت قبل نحو ثلاثة اشهر، وفرضت اجندات جديدة لا مجال لانكارها، او تخطيها كما تجري محاولات عدة تكرارا. وحاول اعلان زهده الحكومي لانقاذ البلد، لانه التقط، بدهائه المعهود، ان الحكومة المرتقبة باتت قاب قوسين من السقوط، بعد التطورات الاقليمية، وعدم مضيّ الثنائي الشيعي في التجاوب الكلّي مع رئيسها، وان لا ضرورة للتصعيد في المواقف كي لا يتحمل، او يُحمَّل، تبعات هذا السقوط الذي يقود حتما الى التعطيل. تماما كما يفعل الثنائي الشيعي يومياَ ببث اخبار عن عدم وجود مشكلة لديه في شكل الحكومة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول