الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

غصن في أعنف هجوم على اليابان وقضائها من بيروت كنت ضحية بلد خدمته 17 سنة وهذا أصعب قرار في حياتي

موناليزا فريحة
موناليزا فريحة
Bookmark
غصن في أعنف هجوم على اليابان وقضائها من بيروت <br>كنت ضحية بلد خدمته 17 سنة وهذا أصعب قرار في حياتي
غصن في أعنف هجوم على اليابان وقضائها من بيروت <br>كنت ضحية بلد خدمته 17 سنة وهذا أصعب قرار في حياتي
A+ A-
أطل امبراطور الأعمال كارلوس غصن أمس أمام حشد من الاعلاميين الغربيين والعرب الذين أتوا من جهات العالم الاربع، ليندد بـ"مؤامرة" عليه تواطأت فيها شركة "نيسان" مع الادعاء الياباني، ويستعيد الظروف السيئة لاعتقاله، واصفاً إياها بأنها كانت "مهزلة للعدالة"، في ظهور هو الاول له منذ هروبه من اليابان الى بيروت، في عملية تنسج حولها الكثير من الاساطير.طوال ساعتين ونصف ساعة، فنّد كارلوس غصن بلا كلل الاتهامات التي وجهها اليها الادعاء كما تلك التي وردت في وسائل الاعلام، داحضاً اياها بالوثائق والمستندات، ومشدداً على أنه لن يوفر وسيلة لتبرئة ساحته وفضح الحملة الممنهجة لتدمير سمعته. وأكد أنه لم يهرب من العدالة، وإنما بحثاً عن العدالة. وفي كل محطة كان يذكر زوجته كارول، مشيراً الى أن إبعاده عنها شكل انتهاكاً لحقوقه المدنية، وأن ذلك كان من الاسباب الرئيسية للقرار الأصعب في حياته، وهو الهرب من اليابان. تحدث غصن أمام أكثر من 150 صحافياً عن كل شيء، في ما عدا طريقة افلاته من الرقابة المشددة في اليابان ووصوله الى لبنان. فعلى رغم القصص الكثيرة التي يتداولها الاعلام الغربي عن "الهروب الكبير" ورحلة القطار والطائرات والصناديق السود، رفض غصن الرد على أي سؤال في هذا الموضوع "لأنني هنا لأقول لماذا خرجت"، لا كيف خرجت. أما عن سبب اختياره لبنان، لا فرنسا أو البرازيل مثلاً، البلدين اللذين يحمل جنسيتيهما أيضاً واللذين لا يسلمان مواطنيهما، فأوضح أنه فعل ذلك لاعتبارات لوجيستية أكثر من أي شيء آخر، وأنه "مستعد للبقاء في لبنان فترة طويلة". وخلص الى أنه "لا يعتبر نفسه سجيناً في هذا البلد"، نافياً وجود "خطر" على حياته. في مرافعته عن نفسه،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم