هل الرد الإيراني على قدر المستوى؟... المغرّدون منقسمون

لم تكن عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بالسهلة، مقتل شخصية كهذه فتح باب التكهنات والاحتمالات لا سيما العسكرية منها. منذ اللحظة الأولى، تبادل الناشطون على التواصل الاجتماعي فرضيات الرد الإيراني على العملية وتنوعت الجبهات والأماكن من مرتفعات الجولان السوري وجنوب لبنان حتى العراق واليمن وافغانستان.  

من كان يتابع منصات التواصل الاجتماعي فجر 8 كانون الثاني، ظن لبرهة أن حرباً عالمية بدأت أو أن الحرب استعرت بين طهران وواشنطن. قصف صاروخي لقاعدة عسكرية أميركية في صحراء الأنبار العراقية تسمى بـ"عين الأسد". كانت الأخبار متسارعة لدرجة ما عدنا نعرف أياً منها صحيحاً وأياً منها كاذباً، وانتظرنا ساعة الفجر الأولى لتتضح الصورة أكثر من شمس النهار. 

مع هدوء العاصفة تنوعت ردود الفعل على تويتر  بين المشكك في فعالية الضربة وجديتها وبين الذي جعل منها الحدث الأقوى لهذا اليوم.  واستعمل الناشطون أوسمة عدة منها #الحرب_العالمية_الثالثة و#انتقام_سخت وهي عبارة فارسية تعني الرد القاسي إضافة إلى عين الأسد.