يُقلق الجنرال قاسم سليماني المنطقة في مماته كما أقلقها في حياته وربما أكثر. ويزيد هذا القلق رئيس في البيت الأبيض لا يمكن التنبؤ فيما يفكر أو يفعل. وحتى اللازمة الوحيدة المطمئنة التي راهن عليها الجميع بأن أيّاً من طرفي النزاع لا يريد الحرب، لم تعد سارية.قرّبت الغارة الاميركية على موكب سليماني واشنطن وطهران من المواجهة أكثر من أي وقت مضى، وأثارت معضلة كبيرة لطهران خصوصاً. فالجمهورية الإسلامية لن تستطيع ابتلاع ضربة بحجم خسارة الرجل الثاني في النظام والقيادي الذي شكل رأس حربة في تطلعاتها الإقليمية، لكنها تدرك في الوقت نفسه أن تلبية نداء الملايين الذين خرجوا الى الشوارع منادين بالانتقام تنذر ايضاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول