شكران مرتجى تعليقاً على حادثة نانسي عجرم: أحب لبنان ولكن!

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين بالحديث عن الحادثة التي هزت منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، والتي انتهت بأن قام زوجها فادي الهاشم بقتل مواطن سوري يدعى محمد حسن موسى بـ 16 طلقة، حيث قيل إنّ هذا الشخص كان لصّاً تسلل إلى المنزل كي يحاول السرقة، في حين اعتبرت بعض التقارير الإعلامية، أنّ القصة تحتوي على أحداث مفبركة، إذ لم تكن واضحة تماماً، لكثرة إشارات الاستفهام والتعجب الدائرة حولها.

وهاجم عدد من السوريين، طريقة تناول بعض وسائل الإعلام للخبر، والتي ذكرت كلمة سوري في عناوينها، معتبرين أنّ عناوين كهذه تشير إلى شيء من العنصرية، الأمر الذي طال بعض الفنانين المشهورين في سوريا كالفنانة الفلسطينية الأصل شكران مرتجى التي صبّت انفعالها في منشور على "فيسبوك"، مشيرة إلى أنّ الجرائم التي تجري في لبنان باتت تنسب إلى السوريين في الغالب، كما كان الحال بالنسبة للفلسطينيين، في إشارة إلى أنّ هذا الأمر يجب أن يلقى حداً.

وقالت مرتجى بعد أن أكّدت على أنّها ضد التعدي على الآخرين، وتمنت السلامة للنجمة نانسي عجرم وعائلتها: "أنا بحب لبنان ورفقاتي أغلبهم لبنانيه غاليين ودايماً فاتحين قلوبهم مو بس بيوتهم وبحبهم كلهن كلهن ولكن........مو كل شغله بينسبوا كل السوريين متل ما كان قبلهم الفلسطينيه. عزيزي وعزيزتي اللي عم تشتمي بأبشع الكلمات وخليهم ينقلعوا من عنا والله رح ينقلعوا والله هانت بس بتعرف وبتعرفي إنه في ملايين الدولارات للسوريين بالبنوك اللبنانية العزيزة محجوز عليهم انه الدولار بسوريا صار بشهرين قد ما صار بعشر سنين حرب ما بيكفي عنصرية عند البعض ما في حدا من جد جد جدك سوري والعكس لك كل شي بيصير بسوريا بينعكس ع لبنان والعكس كمان"، واختتمت منشورها بقولها: "سامحوني ولكنّي تعبت"، مؤكدة أنّها تدين المجرم وجريمته، لكنّها لا تدين جنسيته.

وقررت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان، القاضية غادة عون، الإفراج عن زوج عجرم، الدكتور فادي الهاشم، بعد إطلاعها على كل الملفات وأفلام كاميرات المراقبة والأدلة، وبعد تأكدها بأن ما قام به كان دفاعاً مشروعاً عن النفس؛ على أن يتابَع التحقيق بالملف لدى قاضي التحقيق في جبل لبنان.