الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

السعودية تدعو إلى الهدوء بعد التصعيد "الخطير" بين إيران والولايات المتحدة

المصدر: "رويترز"
السعودية تدعو إلى الهدوء بعد التصعيد "الخطير" بين إيران والولايات المتحدة
السعودية تدعو إلى الهدوء بعد التصعيد "الخطير" بين إيران والولايات المتحدة
A+ A-

دعا وزير الخارجية السعودي، الإثنين، إلى التهدئة بعد تصعيد "خطير للغاية" بين #ايران و#الولايات_المتحدة اثر اغتيال الجنرال الإيراني البارز #قاسم_سليماني بغارة أميركية في العراق.

وقال الأمير فيصل بن فرحان للصحافيين في #الرياض: "إنها بالتأكيد لحظة خطيرة للغاية"، و"نأمل أن تأخذ كافة الجهات الفاعلة كل الخطوات اللازمة لمنع مزيد من التصعيد والاستفزازات".

وجاءت تصريحات الوزير السعودي بعد اجتماع لوزراء خارجية دول عربية وأفريقية ساحلية، بينها مصر واليمن وجيبوتي، بهدف تعزيز الأمن الإقليمي، بحسب وسائل اعلام سعودية.

وأثار مقتل الجنرال الايراني قلقا في مختلف أنحاء العالم ودعت غالبية العواصم الى الهدوء لتجنب "التصعيد".

ودعت وزارة الخارجية السعودية، الجمعة، إلى ضبط النفس، بينما طالب الملك سلمان بن عبد العزيز باجراءات عاجلة "لخفض التوتر"، في اتصال هاتفي مع الرئيس العراقي برهم صالح، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وفي اتصال هاتفي آخر برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على ضرورة تهدئة الوضع"، على ما ذكرت الوكالة.

والأحد، حذرت السفارة الأميركية في الرياض مواطنيها المقيمين بالقرب من قواعد عسكرية ومنشآت نفطية في المملكة من "خطر متزايد من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة".

خلال الأشهر الماضية، تصاعدت التوترات بين واشنطن والرياض من جهة، وطهران من جهة أخرى، بعد سلسلة هجمات على ناقلات نفط ومنشآت نفطية اتّهمت إيران بالوقوف خلفها، بينها ضربة غير مسبوقة ضد شركة أرامكو في شرق المملكة في أيلول/سبتمبر الماضي أدّت إلى توقف نحو نصف إنتاجها لأيام.

من جهتها، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن ولي العهد كلف شقيقه الأصغر نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان التوجه إلى واشنطن ولندن في الأيام المقبلة، لنقل هذه الدعوة إلى ضبط النفس.

وقالت الصحيفة إن الأمير خالد سيلتقي كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع في واشنطن.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم