ماذا تفعلون لو كنتم مكان الدكتور فادي الهاشم وقت الحادثة؟ تحليل نفسي وسؤال

[[poll id=523]]بعد حادثة السطو التي تعرضت لها فيلّا الفنانة نانسي عجرم وزوجها الدكتور فادي هاشم وإطلاقه النار على السارق الملثّم الذي تسلل إلى مكان إقامتهما مما أدى إلى قتله، وبعد حالة القلق والهلع التي سيطرت على محبي ومعجبي الفنانة جراء هذه الحادثة المرعبة، برزت آراء متفاوتة حول ردة فعل الدكتور الهاشم في لحظات الحادث بين تلك المؤيدة لتصرفه الذي اعتبر بطولياً وبين تلك التي بدت أكثر ميلاً إلى تصرف أكثر هدوءاً ما كان قد سمح بتجنب قتل السارق. بحسب الاختصاصية في المعالجة النفسية شارلوت خليل ثمة عوامل عديدة أدت دوراً في لحظة الحادث بشكل يبرر للدكتور الهاشم تصرّفه بذلك الشكل، مشيرةً إلى أن ردود الفعل في مواجهة الخطر تختلف بين شخص وآخر.وجهة النظر النفسيةمن المؤكَد أن الظروف التي وجِد فيها الهاشم في مواجهة الخطر الذي كان يتهدد عائلته وأطفاله حكمت تصرفه هذا الذي يعتبر دفاعاً مشروعاً عن النفس. وإن تعددت الآراء حول هذا الموضوع لا يمكن أن ننكرَ أن ردود الفعل قد تختلف بين شخص وآخر في مواجهة الخطر، لكن تبقى الظروف الآنية سيدة الموقف هنا. ففي الواقع قد يصعب تحديد ردة الفعل هنا نظرياً وفي حال عدم الوجود في الظروف نفسها. لكن فيما تتحدث خليل بشكل عام، من وجهة النظر النفسية، تشير إلى أنه لدى الإنسان بطبيعته غريزة البقاء والدفاع عن الذات، كما له حاجاته الخاصة. فهذه العناصر الأساسية الثلاثة لها انعكاس مهم وواضح في مواجهة الخطر، إلى جانب أمور أخرى. "تساهم هذه العناصر في خلق انفعالات معينة كانفعال الخوف ما يؤدي إلى سلوكيات معينة يلجأ إليها كردة فعل فطرية في مواجهة الخطر".لا تنكر خليل أن ردود الفعل والسلوكيات...