الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عصام خليفة بين الروليت والجاكبوت

روني ألفا
روني ألفا
Bookmark
عصام خليفة بين الروليت والجاكبوت
عصام خليفة بين الروليت والجاكبوت
A+ A-
عصام خليفة متّهَمٌ باغتيال سمعَة فؤاد أيوب. المشكِلَةُ تَدورُ حولَ صلاحيَّةِ كَرتونَةٍ مستَطيلَةٍ مُبَروَزَة. جامعةٌ لبنانيةٌ بأمِّها وأبيها وأخواتِها وقضاءٌ وإعلامٌ، الكلُّ مهتمٌ بِضبطِ سلاحِ الجريمة: الكلمة. إطلاقُ نارٍ مُتفرِّقٍ مِن مسدَّسٍ لُغويٍّ مرخّصٍ يُقابَلُ باغتيالِ حنجرَة وإفراغِ محبرَة. إصدارُ مذكَّرةٍ قضائيةٍ تقضي بإلقاءِ القبضِ على المؤرِّخِ والباحثِ المُخضرم عصام خليفة يُشعِرُنا بِخَجَلٍ حَضاري. لم يشهَدْ تاريخُ لبنان على سابقةِ إصدارِ مذكَّرة إلقاء قبضٍ على نسرٍ فِكريٍ بهذا الحَجم. غالِباً ما تعوّدنا اصطياد النسور بدلَ أن نتعلَّمَ منها متعَةَ التّحليق. قرأنا عن اقترافِ جِناية. المُصطلَحُ دَمَويٌ وعَبَثي. يُحدِثُ ضجَّةً في الأُذنِ الداخليَّة أشبَه بوُلوجِ لسانٍ مَعدَنيٍ غَليظٍ في قِفلِ زِنزانَة. أوَّلُ ما يتبادرُ إلى الأذهان أنَّ عصام خليفة أسَّسَ عصابةَ سطوٍ مسلّحةٍ وأن البحثَ جارٍ عَن بقيَّةِ أفرادِها. المهمّ أن الرأسَ المدبِّرَ في مَرمَى "الجنايات". في زمنٍ نحن بأمسِّ الحاجةِ فيه إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم