اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اقامت مجموعة من الاساتذة والطلاب والنقابيين وناشطات وناشطين وقفة تضامنية
مع د.عصام خليفة في خيمة الجامعة اللبنانية في ساحة الانتفاضة في طرابلس.
واستغرب المشاركون والمجموعة الداعية الطريقة التي يتعامل بها القضاء في الدعوة التي رفعها رئيس الجامعة د. فؤاد ايوب ضد د.عصام خليفة بموضوع شهادته حول احقية د. ايوب بدرجات عالراتب مع مفعول رجعي. ذلك ان قرار الهيئة الاتهامية ادى الى اصدار. مذكرة قبض بحق د.خليفة.
كما ان افتراض النية الجرمية عند د.خليفة ذو الخلفية الاكاديمية والنقابية والثقافية والنضالية التي طبعت مسيرته الانسانية خلال نصف قرن لهو مصدر استغراب و دهشة المشاركين وجميع من عرف د. خليفة في آن.
وقالوا في بيان: "ان حسن النية ونبل الدوافع عند مناضل تاريخي ضد الفساد، ينسفان اي نية جرمية عند د. خليفة".
وأكدوا تضامنهم التام والثابت مع د.خليفة ورأوا في ملاحقته تضييقا على الحريات عموما، وعلى حرية التعبير خصوصا. ويزيد من خطورة القضية ان د.خليفة شكل وما زال يشكل رمزا في الجامعة اللبنانية، ما يؤشر الى الرغبة في الاقتصاص من تاريخ هذه المؤسسة الاكاديمية والوطنية العريقة.
وأضاف البيان: "نظرا لمواقف د.عصام خليفة المؤيدة للانتفاضة ولمشاركته الثوار في الساحات وبالنظر لمكانته، ترى المجموعة ان ملاحقته بهذا الشكل تشكل تهديدا مباشرا للمنتفضين، خصوصا ان توقيفات وملاحقات وتعديات كثيرة حصلت بحق كثير من الناشطين والناشطات".
وشددوا على انهم سيقاومون الى جانب جميع المنتفضين وهيئات المجتمع المدني محاولات استحضار النظام الامني السيء الذكر، والذي دفنه اللبنانيون الى غير رجعة، محذرين السلطة السياسية من مغبة اعتماد القمع كجواب على مسلسل الازمات، خصوصا الازمات المالية والنقدية والاقتصادية.
ودعوا نقابتي المحامين لتحمل مسؤوليتهما في الدفاع عن الحريات التي هي صنو للبنان، وهي ترى فيهما حصنا، يلجأ له الاحرار والناشطون والمظلومون في هذا البلد المقهور.
