الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

إيران: "اجتماع مهمّ" الأحد حول تخلّي طهران عن التزامات إضافيّة في الاتّفاق النووي

المصدر: "أ ف ب"
إيران: "اجتماع مهمّ" الأحد حول تخلّي طهران عن التزامات إضافيّة في الاتّفاق النووي
إيران: "اجتماع مهمّ" الأحد حول تخلّي طهران عن التزامات إضافيّة في الاتّفاق النووي
A+ A-

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية #عباس_موسوي أن #إيران ستعلن ليل الأحد- الاثنين قرارها المتعلق بالخطوة الجديدة من خطتها الخاصة بالتخلي عن التزامات إضافية في #الاتفاق_النووي.

وأعلن موسوي أن القرار بهذا الصدد اتخذ في وقت سابق. لكن "نظراً للظروف" الناتجة من رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في العراق الجمعة بضربة أميركية، "سيتم إجراء بعض التعديلات على القرار المتخذ".

ويتعلق القرار بـ"المرحلة الخامسة" من خطة تخلي إيران عن التزامات في الملف النووي بدأت تنفيذها في أيار. 

وأوضح موسوي، خلال مؤتمر صحافي، أن هذه التعديلات ستقرر "خلال اجتماع مهم هذا المساء"، من دون أن يضيف المزيد من التفاصيل.

وبدأت طهران، في أيار، التخلي تدريجيا عن التزاماتها النووية، رداً على انسحاب الولايات المتحدة الأحادي الجانب قبل عام من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015.

ويعود للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران اتخاذ القرارات المتعلقة بتخلي إيران عن التزاماتها في إطار الاتفاق المبرم بينها وبين مجموعة خمسة زائد واحد (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا).

ولم يشر موسوي إلى محتوى هذا القرار "المتخذ"، أو إلى موعد صدور القرار النهائي رسمياً.

وفي وقت سابق الأحد، أكد الاتحاد الأوروبي أن ممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى زيارة بروكسيل.

من جهته، أعلن بوريل في بيان هذه الدعوة، من دون أن يشير إلى موعد محدد لها، وذلك في بيان أورد فيه تفاصيل المباحثات الهاتفية التي أجراها مع ظريف السبت.

وجاء في التغريدة أن بوريل وظريف بحثا في "أهمية الحفاظ على اتفاق فيينا حول النووي الإيراني الذي يبقى حيويا للأمن العالمي".

وأكد بوريل في التغريدة أنه "مصمم على الاستمرار في لعب دوره الكامل كمنسق والحفاظ على وحدة صف المشاركين المتبقين في الاتفاق دعما له ولتطبيقه التام من قبل جميع الأطراف".

واتفاق فيينا مهدد بالانهيار منذ أن انسحبت الولايات المتحدة منه أحاديا عام 2018، وأعادت فرض عقوبات على طهران، ما أغرق الاقتصاد الإيراني في حالة انكماش حاد.

ودعت باريس إيران السبت إلى المحافظة على الاتفاق رغم اغتيال سليماني.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم