لا الصيحات ولا الاعتراضات ولا الإِضرابات القطاعية أَثَّرت على إِقرار الرئيس الفرنسي ماكرون قانونَ التقاعد. ظلَّ عنيدًا في تصميمه لِـما فيه صالح فرنسيِّـي العُمْر الثالث، وبادرَ إِلى حجْب معاشه التقاعدي: ظاهرةٌ لم يسبق حصولها في تاريخ رؤَساء فرنسا.قلتُ "عنيدًا لصالح الفرنسيين"، وكان قبلًا أَصرَّ على عناده حيال مطالب السترات الصفر فلم يحقِّق إِلَّا ما فيه صالح الفرنسيين. فصالح الوطن أَهمُّ من صالح الأَفراد حين مَطالبُهم ليست مقْنِعة ولا مُـجْديةً خزينةَ الدولة.علامة الحاكم القويّ كلمتُه الفصل/النصل، لا تلتوي مثلما حدُّ النصل لا يلتوي. مقتلُ الحاكم وُعودٌ يطْلقها ارتجالًا أَو تهدئةً ثم لا تصْدُق الوعود، ويفضحه الارتجال. الثورة اللبنانية، منذ اندلاعها في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول