الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

أرشيف "النهار" - ميشال شيحا طالما رأى ودافع ولبنانه الهاجس والمالىء الأفكار

المصدر: أرشيف "النهار"
Bookmark
أرشيف "النهار" - ميشال شيحا طالما رأى ودافع ولبنانه الهاجس والمالىء الأفكار
أرشيف "النهار" - ميشال شيحا طالما رأى ودافع ولبنانه الهاجس والمالىء الأفكار
A+ A-
نستعيد في #نهار_من_الأرشيف مقالاً كتبه وضاح يوسف الحلو في "النهار"، بتاريخ 4 كانون الثاني 1995، حمل عنوان "ميشال شيحا طالما رأى ودافع ولبنانه الهاجس والمالىء الأفكار".في الذكرى الاربعين لرحيل المفكر، والقانوني، والصحافي اللبناني ميشال شيحا صدر كتابه "لبنان اليوم - 1942"(1) ترجمة من الدكتور احمد بيضون مع مقدمة من غسان تويني، وهو يوقظ في ذاكرة اللبنانيين تلك الايام المكتنزة بجمر القلق، ولهب البحث الدؤوب عن كيفية نقل البلاد من حكم الانتداب الى مرحلة الحكم الوطني، وكان صك الانتداب نفسه نص على "ان الدول المتحالفة اختارت فرنسا لارشاد شعبي سوريا ولبنان". يومها، كان الانتداب فكرة حديثة اقترحها رئيس وزراء اتحاد جنوب افريقيا جان كريستيان شمتس حلاً وسطاً بين التوجهات الاحتلالية الاوروبية، والموقف الاميركي القائل "بحق تقرير المصير"، واهمية ميشال شيحا عبر ابوته لدستور 1926 تعود الى وضعه البلاد على خط الاستقلال الناجز. تقول كلمة الناشر: "لقد وافقت "مؤسسة شيحا" على نشر الترجمة بالشكل الحالي مع مقدمة لغسان تويني مكونة من نصين يعززان تاريخية المناسبة لما يحملان من تفسير للكتيب، ولفكر ميشال شيحا السياسي، والدستوري، مقال صدر في عدد خاص لمجلة "الحكمة" عام 1995 عن ميشال شيحا، ومختارات من محاضرة نشرت في"النهار" في 23 ايار عام 1965". في مقدمته يطرح غسان تويني التساؤلات: "لبنان اليوم... وما هو اليوم؟ بماذا يختلف لبنان اليوم عن لبنان الأمس؟ ولبنان الغد اتراه يكون غير لبنان اليوم؟" الى ان يقول مستنتجاً: "من هنا، هذا التساؤل الأليم المقلق: كيف يمكن ان نبني لأنفسنا بيتاً وان ننشئ تقاليد وسط كل هذه الزعازع؟ لا يمكن ان يكون لبنان بلد تهورات وانقلابات، هو بلد يجب ان يحميه التقليد من القوة اذ كل هزة تصيبه تعرض ما يفعله له الزمن. وعلينا، تالياً، ان نفضل دائماً للبنان؛ التطور البطيء، العميق على الثورة العنيفة، والمؤسسات الثابتة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم