الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بعد أن تخلت عنه إسبانيا... مورينو في مهمة صعبة

المصدر: "أ ف ب"
بعد أن تخلت عنه إسبانيا... مورينو في مهمة صعبة
بعد أن تخلت عنه إسبانيا... مورينو في مهمة صعبة
A+ A-

وضع الإسباني #روبرت_مورينو خلفه الغبن الذي تعرض له مع منتخب بلاده لكرة القدم، وأعرب عن سعادته بأن يصبح "الرقم واحد" مع فريقه الجديد #موناكو، الذي تعاقد معه خلفاً للبرتغالي ليوناردو جارديم.

وتخلى المنتخب الإسباني عن خدمات مورينو على الرغم من قيادته إلى نهائيات كأس أوروبا 2020، وذلك من أجل إعادة لويس إنريكي إلى منصبه السابق.

وعاد إنريكي في تشرين الثاني الماضي للإشراف على المنتخب الذي تركه في حزيران الماضي بسبب مرض ابنته التي توفيت لاحقاً، لخلافة مساعده السابق مورينو على الرغم من النجاح الذي حققه الأخير.

ولم يكن مورينو راضياً بطبيعة الحال عن الطريقة التي عومل بها، كما حال وسائل الإعلام الإسبانية التي أعربت عن امتعاضها من كيفية إدارة شؤون المنتخب من قبل رئيس الاتحاد المحلي لويس روبياليس.

وتحدثت صحيفة "ماركا" الرياضية عقب الإعلان عن عودة إنريكي عن "أزمة شاملة تحوم حول المنتخب الإسباني"، كاتبة في صفحتها الأولى "لا يمكن أن تكون إسبانيا سيرك. لقد تعاطى روبياليس بأسوأ الطرق مع مسألة رحيل روبرت مورينو".

لكن ابن الـ42 عاماً طوى هذه الصفحة، بحسب ما أكد مساء الإثنين خلال تقديمه كمدرب جديد لموناكو، موضحاً: "أمضيت 9 أعوام مذهلة بجانبه (إنريكي)، لكن كل ذلك أصبح الآن من الماضي. اليوم، يتم تقديمي كمدرب لموناكو. دربت منذ أن كنت في الـ14 من عمري وحصلت على رخصتي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حين كنت في الـ25".

وأقر: "لطالما أردت بأن أكون الرقم واحد. أنا في بداية هذه المرحلة".

وقرر موناكو الاستعانة بمورينو، بعدما أقال جارديم للمرة الثانية في قرابة عام، وذلك بسبب علاقته المتوترة بالإدارة الروسية لنادي الإمارة الذي تحسنت نتائجه في الآونة الأخيرة، حيث جمع 10 نقاط من أصل 12 في آخر 4 مراحل من الدوري.

وكان جارديم (45 عاماً)، الذي قاد موناكو إلى اللقب المحلي ونصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2017، أقيل من منصبه في تشرين الأول 2018 بسبب النتائج المخيبة، حيث كان وقتها الفريق في المركز 18، قبل أن يفاجئ نادي الإمارة الجميع بالاستعانة مجدداً بخدماته في كانون الثاني 2019 بعد فشل خليفته النجم الفرنسي السابق تييري هنري في تحسين نتائجه.

ويحتل موناكو حالياً المركز السابع، وهو أنهى العام بفوز كبير على ضيفه ليل 5-1 في المرحلة 19 من الدوري، على أن يبدأ مشواره مع مدربه الجديد اعتباراً من السبت حين يلتقي رينس على أرضه في دور الـ32 من مسابقة كأس فرنسا قبل أن يخوض اختباراً صعباً جداً في مباراته التالية في الدوري ضد باريس سان جيرمان حامل اللقب والمتصدر في 15 الشهر المقبل.

ورأى مورينو بعد توقيعه العقد حتى حزيران 2022، أن "مشروع موناكو يملك أفضل الضمانات والظروف"، مضيفاً: "أردت أن أعمل على أعلى المستويات وأردت مشروعاً يلاقي هذه الرغبة. القدوم إلى هنا يعني بالنسبة لي النضوج كمدرب وشخص".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم