اعتصامان أمام منزلَي دياب وشقير رفضاً للتكليف ولتمديد عقدَي الخليوي

اعتصم عدد من الناشطين امام منزل رئيس الحكومة المكلف حسان دياب في تلة الخياط وذلك لليوم الثاني، فيما وقع إشكال بين متظاهرين وحرس وزير الاتصالات محمد شقير.لم يعرف المنتفضون على السلطة عطلةً وإن كانت تسبق عيد رأس السنة، فنفّذوا اعتصامات في اكثر من منطقة ابرزها امام منزل الوزير شقير في الحمرا، تخلله اشكال محدود مع القوى الأمنية، فيما عاود الرافضون لتكليف دياب تأليف الحكومة احتجاجاتهم امام منزله.امس نفذ عدد من الناشطين اعتصاماً أمام منزل شقير، ووقع إشكال بينهم وبين مرافقي الوزير. وبحسب المحتجين فإن حَرس الوزير تعرضوا بالضربِ لعدد من الشباب الذين حاولوا دخول المبنى.وقالت الناشطة نعمت بدر الدين ان الاعتصام جاء قبل انتهاء مهلة تشغيل عقد شركتي الخليوي والتي تنتهي ليل غد، وان المحتجين يرفضون تمديد عقود العمل في شركتي "ام.تي.سي"...