الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بومبيو يجلي الصحون... بالشورت FactCheck#

المصدر: "النهار"
بومبيو يجلي الصحون... بالشورت FactCheck#
بومبيو يجلي الصحون... بالشورت FactCheck#
A+ A-

انه وزير الخارجية الاميركي #مايك_بومبيو في الصورة، في "شورت طويل"، واقفا أمام المجلى، غاسلا الاطباق. للسائلين، كلا، لا تلاعب في الصورة التي تشكل، منذ ساعات، اهتمام مستخدمين للانترنت عمدوا الى تناقلها بكثافة على صفحاتهم وحساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي. "بومبيو يجلي الصحون، فيما زوجته تلعب الورق"، وفقا للتعليق. FactCheck#  

إليكم ما وجدناه حول هذه الصورة... وغيرها ايضا:  

-مصدرها بومبيو نفسه، اذ ينشرها على "حسابه الشخصي" مع شارة التحقق الزرقاء على تويتر (هنا)، معرّفا بأنه "حساب شخصي. (بومبيو) يشغل حاليًا منصب وزير الخارجية الأميركي الـ70. للحصول على التحديثات الرسمية، انظر SecPompeo@. زوج، أب، من كانساس، وأميركي فخور".

حتى الساعة، يتابع حسابه 17,800 شخص. 

يشار الى ان لبومبيو حسابا شخصيا آخر على انستغرام (هنا) مع شارة التحقق الزرقاء.  

-في واقع الامر، يبدو ان بومبيو يريد ان يعرّف متابعيه، من خلال صور وبوستات ينشرها على حسابيه الشخصيين، بعائلته الصغيرة: زوجته سوزان، وابنه نيك، وكلب العائلة شيرمان. والصورة التي استقطبت تعليقات واهتماما واسعا، نشرها في 26 كانون الاول 2019 (هنا)، ويظهر فيها واقفا عند المجلى غاسلا الصحون، بشورت طويل، بينما تلعب قربه زوجته بالورق على طاولة في المطبخ. 

وقد ارفق الصورة بالتعليق الآتي بالانكليزية: PromisesMadePromisesKept# اي ما معناه وعود اعطيت وعود تم الايفاء بها.  

ولتوضيح ما كان يقصده، أرفق هذه الصورة بمنشور نشره في 24 كانون الاول 2019 (هنا). "نيك وأنا نساعد سوزان في المطبخ في عيد الشكر... نعد بأن نقوم بعمل أفضل غدًا في عيد الميلاد!". ويظهر في صورة وهو يلعب مع نيك الورق على طاولة في المطبخ". 


في الحساب ايضا، صورة أخرى تجمع الثلاثي، مايك وسوزان وابنهما نيك، و"نتوجه إلى خدمة (الصلاة) عشية عيد الميلاد للاحتفال بميلاد المسيح!". (25 كانون الاول 2019، هنا). وقد حظي ايضا الكلب شيرمان بصوره الخاصة في الحساب، فيبدو في إحداها وهو "مستعد للميلاد"، وفقا لما يكتب بومبيو (هنا، 24 كانون الاول 2019). وفي أخرى، تمدد ارضا: "شيرمان مرهق من جميع احتفالات عيد الميلاد"، وفقا للتعليق (هنا، 27 كانون الاول 2019).   


-من دون شك، يحاول بومبيو، من خلال حسابيه الشخصيين على تويتر وانستغرام اللذين انطلقا في منتصف كانون الاول 2019، ان يقدم الى الاميركيين، وايضا متابعيه، صورة رجل العائلة المنغمس في حياة عائلته، بثياب المنزل، باهتمامات يومية بسيطة كاللعب بالورق وتمضية الوقت مع عائلته، وايضا شرب البيرة... وهي صورة تختلف كثيرا عن صورة وزير الخارجية الجدي، المنهمك بالعمل، وبلقاء رسميين والسفر وعقد الاجتماعات والقاء الخطب... بثياب رسمية، والذي يتابعه العالم عبر حساب رسمي آخر مختلف تماما. 

وربما للتوقيت معنى، اذ ينطلق هذان الحسابان الشخصيان في وقت تتزايد التكهنات "بأن بومبيو قد يغادر منصبه كأكبر ديبلوماسي أميركي ليخوض انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي في كانساس"، على ما يقول موقع "سي ان ان". ويضيف ان البعض داخل البيت الأبيض ووزارة الخارجية ينظر إلى الحسابين الشخصيين الجديدين لبومبيو باعتبارهما "منصتين تتيحان له بدء بناء صورة شخصية له، قبل خوض محتمل للانتخابات، رغم أنه ما زال غير واضح متى، وحتى إذا كان سيقرر مغادرة الإدارة". 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم