الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

على يد والدها وزوجته... ضحية جديدة للتعذيب الأسريّ تثير الجدل في مصر

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
على يد والدها وزوجته... ضحية جديدة للتعذيب الأسريّ تثير الجدل في مصر
على يد والدها وزوجته... ضحية جديدة للتعذيب الأسريّ تثير الجدل في مصر
A+ A-

قضية تعذيب أسريّ جديدة أثارت جدلاً كبيراً في الشارع المصري، بعد تعرّض مراهقة تبلغ من العمر 14 عاماً، لتعذيب وحشيّ على يد والدها وزوجته.

تلقت نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريراً من فريق التدخل السريع التابع للوزارة بمحافظة الشرقية، عن نجاح الفريق في إنقاذ ن. أ. س. (14 سنة) في الصف الثاني الإعدادي في بلبيس، حيث تحرّك الفريق سريعاً فور تلقي بلاغ بحالة الطفلة وتعرضها للتعذيب على يد الأب وزوجته، وتم التوجه إلى مستشفى بلبيس لمقابلة الطفلة المجني عليها وتقديم المساعدة والدعم النفسيّ لها.

وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي في مصر، عن متابعة الحالة لتوفير أفضل رعاية اجتماعية وصحية ومأوى آمن لها، سواء مع أحد أفراد الأسرة الممتدة أو بدار رعاية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، إذا لزم الأمر.

فيما تم تحرير محضر ضد الأب وزوجته برقم 55090 بلبيس، وتم عرضهما على النيابة التي أمرت بحبسهما على ذمة القضية.

وباتت وقائع العنف الأسري عرضاً مستمراً، حيث شهدت مدينة بلبيس في محافظة الشرقية أزمة عنيفة أخرى الشهر الماضي، لطفلة لم تكمل الخامسة من عمرها، حيث تعرضت للتعذيب الشديد على يد خالتها بالحرق والضرب.

وتعرضت الطفلة هبة أحمد البالغ من العمر 5 سنوات، لتعذيب عنيف بعدما انتقلت للعيش مع خالتها نظراً لوفاة الأب وسجن الأم، والتي تعذبت على يد خالتها بالضرب على وجهها والحرق بأداة معدنية.

الحالة السيئة التي كانت عليها الطفلة كانت دافعاً لأحد الأشخاص لطلب استغاثة لإنقاذها، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، حيث كتب حساب يحمل اسم "أطفال مفقودة"، منشوراً على موقع التواصل الاجتماعي جاء فيه "طفلة تدعى هبة انتقلت للإقامة مع خالتها التي قامت بضربها وحرقها وإلقائها في الشارع".

كما توفيت الطفلة جنى محمد سمير، ضحية التعذيب على يد جدتها في مصر، بعدما تعرّضت لتعذيب وحشيّ، وصل إلى خضوعها لعملية بتر ساقها ووضعها تحت الملاحظة في المستشفى على مدار 24 ساعة، بعد معاناتها غرغرينة وإصابات قوية في القدم.

بدأت الأزمة بانفصال والديّ الطفلة الصغيرة التي لا يتعدّى عمرها الـ5 أعوام، وتدعى جنة محمد، لتضطر للعيش برفقة جدها وجدتها، لتتعرض لتعذيب وحشيّ من جدّتها بالحرق والكيّ والضرب، على خلفية تبوّلها اللاإرادي، وأبلغ المستشفى، النيابة العامة وقوات الأمن، بوصول الطفلة وعلى جسدها آثار كدمات متفرّقة في الجسم، وآثار حروق في منطقة الحوض حول الأعضاء التناسلية الخارجية، وتورم في الطرف السفلي الأيسر، لتتوجّه قوات الأمن وتبدأ التحقيق في الواقعة، قبل أن يضطر الأطباء إلى إجراء عملية بتر ساق الطفلة، من أجل محاولة إنقاذها، بخاصةٍ أنّ التعذيب تسبّب في إصابتها بغرغرينة في الساق ومناطق حساسة.

وأكدت التحرّيات أنّ جد الطفلة هو الذي نقلها إلى المستشفى، واتهم جدّتها التي تدعى صفاء بالتعدّي عليها بالضرب وحرق أجزاء من جسدها، بحجة تبوّلها لاإرادياً، وهو ما أثبتته التحرّيات الأولية، لتقرّر النيابة العامة تجديد حبس الجدّة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم