النوادي اتفقت على "القوة القاهرة" وتباينت... اللجنة التنفيذية: الأمر لي!

استمزجت اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم آراء الجمعية العمومية، حيث أدلى كل ناد أو مجموعة نواد بدلوها وعبّرت عن هواجسها حيال معاودة مباريات الموسم المتوقف منذ انطلاق "إنتفاضة 17 تشرين الأول" وبسبب تبعاتها الإقتصادية والمعيشية والأمنية.حملت الفرق طروحاتها وقدمت اقتراحات من دون الالتزام بالمصلحة العامة، كما لم يتطرق أي منها الى وضع اللاعبين الذين هم أساس اللعبة ونواتها، إذ ان كل الأصوات التي ارتفعت في قاعة "البريستول" كانت من اجل استكمال البطولة من عدمها، مع هبوط أو من دونه، مع أجانب أم لا، إلا أن أياً منها لم يلتفت الى معاناة عائلات لاعبين ومدربين وعاملين في القطاع الكروي، والذين باتوا يتسولون لقمة عيشهم.إلتأمت الجمعية العمومية أمس بنصاب شبه مكتمل بعدما حضر 48 ناديا من أصل 50، وترأس الجلسة رئيس الاتحاد هاشم حيدر في حضور أعضاء اللجنة التنفيذية (غاب سمعان الدويهي المستقيل ومحمود الربعة) ومندوبين من الاتحاد الآسيوي أحدهما ياباني والآخر كوري شمالي.ثابتة "القوة القاهرة"استهلت الجلسة بكلمة رئيس الاتحاد الذي أقر بأن "ظروف البلاد حرجة واستثنائية"، وشبّهها بالظروف التي عمت لبنان ابان الحرب الأهلية، كما تطرق الى الظروف المادية الصعبة لكل القطاعات بسبب إجراءات المصارف وشح العملة الأجنبية، وقال: "إذا أردنا اقامة معسكر أو مباراة لمنتخب لبنان سيكون أمراً بالغ الصعوبة لعدم وجود السيولة". وتطرق الى مسألة قطع الطرق "التي تؤثر بشكل كبير على حركة الانتقال، إضافة الى الحساسيات المناطقية نتيجة التظاهرات، إذ ان ثمة فرقا تجد صعوبة في الانتقال الى مناطق اخرى". ورأى حيدر ان ما...