تحت بند "القوّة القاهرة"... أي قرار ستتخذه اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة؟

لم تحمل الجمعية العمومية للاتحاد اللبناني لـ #كرة_القدم أي قرار بالنسبة لاستئناف الموسم 2019-2020 بعد التوقف منذ ما قبل اندلاع انتفاضة 17 تشرين الأول، وما حملته من تبعات اقتصادية ومالية على جميع القطاعات، بما فيها الرياضيّ وكرة القدم على وجه الخصوص.ولم تحسم الجمعية العمومية التي انتظرها الجميع، ماهية متابعة البطولة، إذ أنّ القرار سيعود الى اللجنة التنفيذية التي لها الحقّ في هذا الشأن، وبالتالي تحوّل الاجتماع العام لقاء تشاورياً ليسمع الاتحاد طروح وهواجس ومقترحات "عائلة اللعبة"، واستخلاص القرار الأمثل لمتابعة الموسم، في ظل رغبة عارمة لدى الغالبية في إلغاء البطولة من دون أن تقرّ بهذا الأمر بصراحة.ولم يتطرّق أي من المتحدّثين الى معاناة مئات العائلات التي تعتاش من القطاع الكروي (نحو 680 عائلة)، إذ أنّ "الأنا" غلبت على ألسنتهم، كأنّ كلاً منهم يقول "اللهم نفسي"، بعيداً من المصلحة العامة التي ينبغي أن تسود في ظروف صعبة كالتي يواجهها الجميع.والتأمت الجمعية العمومية بنصاب شبه مكتمل، بعدما حضر 48 نادياً من أصل 50؛ وترأس الجلسة رئيس الاتحاد المهندس هاشم حيدر، بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية (غاب سمعان الدويهي المستقيل ومحمود الربعة)، إلى مندوبَيْن من الاتحاد الآسيوي، أحدهما ياباني والآخر كوري شماليّ.وبعد تبيان الحضور وتلاوة محضر الجلسة السابقة والمصادقة عليه، استهلت الجلسة بكلمة رئيس الاتحاد الذي أقرّ بأنّ ظروف البلاد حرجة واستثنائية إذ شبهها بالظروف التي عمت لبنان إبان الحرب الأهلية، كما تطرّق الى الظروف المادية الصعبة لكلّ القطاعات بسبب إجراءات المصارف وشحّ العملة الأجنبية، وأضاف: "إذا أردنا إقامة معسكر أو مباراة لمنتخب لبنان، فسيكون أمراً بالغ الصعوبة لعدم وجود السيولة"، متناولاً أيضاً مسألة قطع الطرق...