"مقاصد" صيدا تأسف لما حصل وتعتذر

عقد رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا يوسف النقيب، وبحضور أمين سر الجمعية مازن قبرصلي، اجتماعاً مع مندوبي المعلمين في المدارس الأربع التابعة للجمعية في المدينة، وبحث المجتمعون العديد من القضايا والتحدّيات التي تهم الاسرة المقاصدية، فتم التأكيد على الآتي:

"أولاً: أكد رئيس الجمعية باسمه الشخصي وباسم كلّ أعضاء المجلس الإداري على تقديرهم واحترامهم للدور الرياديّ الذي يقوم به قطاع المعلمين والإداريين والعاملين في المدارس الأربع، في اعتبارهم الرافعة الأساس لهذه الجمعية العريقة.

ثانياً: أبدى رئيس الجمعية أسفه الشديد واعتذاره، بما يتعلق بالمشادة التي حصلت بين المعلمين من جهة وأعضاء المجلس الإداري من جهة أخرى في مدرسة عائشة أم المؤمنين وثانوية المقاصد الاسلامية، مؤكداً حرصه على أن تتم معالجة هذا الموضوع ضمن الأسرة المقاصدية الواحدة وبروحية عالية من التسامح والتعاون التي يحرص عليها الجميع.

ثالثاً: أشار رئيس الجمعية الى أنّ المستحقات المالية للمعلمين والإدارين والعاملين (بما في ذلك الست درجات وسلسلة الرتب والرواتب ضمن القانون، ومتابعة موضوع نهاية الخدمة في صندوق التعويضات)، هي ذمة مصانة، لا يمكن المساس بها، وهنالك آلية للالتزام بتسديد هذه المستحقات.

رابعاً: أكد رئيس الجمعية الحرص التام مع المعلمين على حماية العام الدراسي و تحقيق مصلحة الطلاب و حماية حقهم في عام دراسي سليم و مستقر.

خامساً: تقدّم الرئيس بالشكر  لجميع الأهالي الذين بادروا إلى تسديد مستحقاتهم من القسط الأول في مواعيدها، وناشد الإسراع في تسديد مستحقاتهم في أسرع وقت ممكن حرصاً على حسن سير العمل ولتتمكن الجمعية من الإيفاء بالتزاماتها.

سادساً: أكد الرئيس أنّ مدرسة عائشة أم المؤمنين كانت وستبقى المعبر الأساس عن الرسالة الخيرية المقاصدية وسنحرص كامل الحرص على بقائها واستمراريتها.

سابعاً: شكر رئيس الجمعية كلّ أيادي الخير والعطاء في المجتمع الصيداوي، ويطمئن الجميع بأن المقاصد بخير ولديها كل الإمكانات والقدرات لتجاوز كل التحدّيات، وكل الصعاب التي تواجهها بوحدة الأسرة المقاصدية واحتضان المجتمع الصيداوي بكلّ أطيافه لها ولهمومها وتطلعاتها.

وتقرّر في ختام الاجتماع تشكيل لجنة من رئيس الجمعية وأعضاء من المجلس الإداري ومن يرتأيه رئيس الجمعية ومن مندوبي المعلمين من المدارس الأربع للبحث في سبل تأمين المبالغ المالية الضرورية لحل الأزمة".