الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

صحافية تتهم "ثائراً مندسّاً" بالتنسيق مع "شباب الخندق"

صيحات
صحافية تتهم "ثائراً مندسّاً" بالتنسيق مع "شباب الخندق"
صحافية تتهم "ثائراً مندسّاً" بالتنسيق مع "شباب الخندق"
A+ A-

منذ اليوم الأول، يحمل الثوار هاجس تنظيف صفوفهم من المتسلقين. متسلقون لديهم إمكانيات لا يملكها الثائرون من مال وإعلام ونفوذ. كثيرٌ هم من ركبوا أمواج الإنتفاضة لغاية في نفس يعقوب، لمنصب في السلطة أو لمقعد مرتقب في البرلمان. 

ليس لانعدام الثقة بين شرائح المعتصمين، بل هو الحرص الدائم على ثورة نظيفة في مطالبها ورموزها. لا شك في أن الثورة التي لم تنتج قيادة موحدة أنتجت رموزاً تصدرت الإعلام المحلي والعربي. 

ومتى تحول الناشط إلى وجه معتمد لدى الإعلام بات محط أنظار المواطنين في الساحات وفي منصات التواصل الاجتماعي. هذا ما دفع الصحافية والناشطة السياسية زينة منصور إلى كتابة تعليق في فايسبوك بعدما تقاطعت لديها المعلومات تجاه "بطل الإعلام" كما وصفته. 

وفي اتصال مع صيحات، أشارت زينة إلى أن احد الناشطين البارزين كان على علم مسبق بالهجمات التي قام بها شبان من محلة خندق الغميق تجاه ساحة الاعتصام وسط بيروت. 

وتضيف:" تقاطعت لدينا المعلومات وعلمنا من أشخاص قريبين منه بأن الناشط كان ينسق توقيت الدخول والخروج وطبيعة الهجمات في ما لو كانت عنيفة أو خفيفة اليوم" ولم يخبر حينها من حوله بأن "شبان الخندق" قادمون كي يحصنوا أنفسهم. 





وأضافت: "كان لافتاً اختفاؤه عن الساحات عند أي اعتداء"، واستغربت مدى حمايته طوال أيام الثورة. وتابعت :" إنها لعبة الإعلام الذي يتحمل صناعة رموز مزيفة متناغمة مع السلطة لخداع الجماهير". وقالت:" إن رئيس الجمهورية تحدث 45 دقيقة على الإعلام بينما أمثاله تفسح لهم مساحات واسعة تصل قرابة الخمس ساعات على الإعلام المحلي، بينما الناشطون الآخرون فيما لو نالوا مداخلة من السماء تحدد مدتها بثوانٍ". 

وتحدثت عن قنوات محلية لبنانية عدّة تبيح الهواء له وتقدمه على أنه الرمز القائد المدافع عن حقوق الناس وترى بأن دوره مناط إما بالأجهزة أو سفارة. وألمحت إلى أنه منذ بداية الثورة حتى الآن لم يتعرض لأي اعتداء وتهديد وهو الأمر الذي لا تتمناه لأي ناشط بالتأكيد. وأكدت أن المعلومات التي تقاطعت لديها كانت من أكثر من جهة ومصدر ومن طريق الصدفة. 

وذكرت زينة في تغريدتها "‏كنت بساحة الشهداء أخبرني احد المتظاهرين انه كان يقف مع ثورجي شهير من اجل «حقوق الناس» تلقى أمامه ليلاً اتصالاً أن الموتوسيكلات قادمة من الخندق بالتنسيق مع اشخاص من الداخل. وحين استوضحت عن الأمر من رجل ستيني آخر رويت له ما سمعت عن (المناضل الشهير) "بطل الإعلام"، قال "حين أكلت العصا على يدي كان بقربي ولما بدأ الضرب بالعصي اختفى".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم