الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ليييا: حكومة الوفاق "ستطلب من تركيا الدعم العسكري" إذا واصل حفتر "التصعيد"

المصدر: "أ ف ب"
ليييا: حكومة الوفاق "ستطلب من تركيا الدعم العسكري" إذا واصل حفتر "التصعيد"
ليييا: حكومة الوفاق "ستطلب من تركيا الدعم العسكري" إذا واصل حفتر "التصعيد"
A+ A-

قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي باش آغا، الخميس، من تونس ان بلاده ستطلب دعما عسكريا من #أنقرة إذا تواصل التصعيد من قبل قوات المشير خليفة #حفتر.

وأوضح باش آغا، في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة تونس، ان حفتر "منح قواعد عسكرية لدول أجنبية... اذا بقي هذا الموقف يتصاعد، فلنا الحق في ان ندافع عن طرابلس. وهذا الموقف سيتصاعد. وسنطلب من الحكومة التركية، في طلب رسمي، دعمنا عسكريا".

وتابع الوزير الليبي ان الهدف من طلب الدعم هو "حتى نستطيع ابعاد شبح القوات المرتزقة وسوف يكون موجها فقط للمرتزقة والقواعد التي منحها حفتر لدول أجنبية من دون موافقة حكومة الوفاق".

تشهد ليبيا، الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، مواجهات عنيفة، منذ 4 نيسان، عندما شنت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر هجوما في محاولة للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني.

وتلقى قوات حفتر دعم السعودية ومصر والإمارات وكلها دول تقيم علاقات متوترة أو محدودة مع تركيا والحليفة الأخرى لحكومة الوفاق قطر.

كذلك، فتح الرئيس رجب طيب اردوغان، الخميس، الطريق لتدخل عسكري تركي مباشر في ليبيا بإعلانه عن تصويت قريب في البرلمان على إرسال جنود لدعم حكومة الوفاق الوطني في مواجهة رجل الشرق القوي المشير خليفة حفتر.

وقال اردوغان، في خطاب في أنقرة: "سنقدم المذكرة لإرسال جنود إلى ليبيا فور استئناف أعمال البرلمان" في السابع من كانون الثاني المقبل.

صادق البرلمان التركي السبت على اتفاق للتعاون العسكري والأمني وقّع في تشرين الثاني مع حكومة الوفاق الليبية التي تعترف بها الامم المتحدة، ما يتيح لانقرة تعزيز حضورها في ليبيا.

وفي العاشر من كانون الاول، اعلن إردوغان أن تركيا مستعدة لنشر قوات في ليبيا دعما لحكومة الوفاق إذا طلبت الاخيرة ذلك.

وخلال مؤتمر صحافي عقده اردوغان مع نظيره التونسي قيس سعيّد الأربعاء، خلال زيارة خاطفة لتونس، أكد أن بلاده "ستستجيب ان وجهت لها الدعوة (لإرسال قوات الى ليبيا)".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم