الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الأزمة العميقة للسنّية السياسية في لبنان

غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
الأزمة العميقة للسنّية السياسية في لبنان
الأزمة العميقة للسنّية السياسية في لبنان
A+ A-
إذا كان الميثاق الوطني لعام 1943 قام بين المسيحيّين الموارنة من جهة، والمسلمين السنّة من جهة أخرى، فإن موازين القوى التي تبدّلت بفعل المُتغيِّرات، وتراجع دور دول الخليج العربي في لبنان، مع تقدّم الدور الإيراني، جعل من الشيعة اللبنانيّين الطرف الأقوى في زمن الطائف، بالاستناد الى هذا المحور الممتد من طهران وصولاً إلى بيروت، مروراً ببغداد ودمشق، وقوامه الشيعيّة السياسيّة المُتحالفة مع العلويّين، وقد فشلت في التحوّل إلى تحالف الأقليّات الذي حُكى عنه مراراً وتكراراً.وعليه فإنّ قرار رئيس "التيّار الوطني الحر" العماد ميشال عون في العام 2006، بتوقيع "ورقة تفاهم" مع "حزب الله" لم يكن وليد ساعته، وإنما نتيجة قراءة سياسيّة مُعمّقة، هدفت إلى استعادة الموارنة بعضاً من دورهم التاريخي، تعاوناً مع الشيعة هذه المرّة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم