ثلاثي السلطة يتصرف من موقع الواثق بأن الأمور سالكة نحو التأليف القريب

ستدوي لفترة ليست بالقصيرة أسئلة ملحاحة من نوع هل كانت عملية التكليف المفاجئة إلى حد بعيد للأكاديمي – التكنوقراطي حسان دياب رئيساً للحكومة العتيدة المنتظرة بأكثرية 69 صوتاً هي فعلاً إحدى التجليات العملانية المرئية لصفقة كبرى حيكت خيوطها في ليل، تتعدى قدرات اللاعبين المحليين؟ أم إنها حصيلة جهد استثنائي بارع بذله كل من ثلاثي السلطة القوي: "التيار الوطني الحر" و"حركة أمل" و"حزب الله" بعدما يئس الطرفان الأخيران (الحركة والحزب) من عودة مضمونة للرئيس سعد الحريري الى المنصب الذي استقال منه بعدما اصطدما بوجود "فيتو" مخفي خارجي على هذه العودة التي تمسكّا بها طويلاً وراهنا عليها كثيراً لاكثر من شهرين؟واستطراداً ستظلّ الإجابات القاطعة على هذه التساؤلات السارية بقوة إما مبهمة يكتنفها الغموض أو موضع تأويل وتكهّن مفتوح الى أجل غير مسمى، لكن الثابت لحد الآن أن الثلاثي السياسي إياه بات يتصرف منذ أيام تصرف الواثق بأن ثمة أمر واقع جديد فرض نفسه بعناد على صفحة الواقع السياسي بعد تكليف دياب طوى سجل مرحلة متأزمة وفتح الباب أمام مرحلة جديدة بمضامين ووقائع ليس من السهولة بمكان إحداث تغيير فيها لأن ما كتب قد كتب. ومن عناوين هذه المرحلة وفق مصادر في الثلاثي عينه: - لقد تم استيعاب مفاعيل "انقلاب" كامل المواصفات كان طور الاعداد...