لا يظنن أحد من السياسيين في لبنان انه حقق انتصاراً، ولا يمكن فريقاً ان يحقق مكسباً على الاخر سواء باحراجه، أو بإخراجه، أو بعرقلة مسيرته، لان كل هذه الألاعيب والحيل والمطبات، ليست الا لعباً على حافة الهاوية، ومضيعة للوقت، في مرحلة مصيرية لا يزال "أبطالها" دون المستوى الحقيقي لقيادة السفينة.السفينة تغرق والربان يفكر في نجاته الشخصية، ومساعدوه خائفون على مواقعهم الحالية، ويفكرون في مستقبلهم. هذا المستقبل غير الموجود إلّا في القعر. حالنا هكذا. عقول فارغة الا من الحقد وتصفية الحسابات، والحسابات الاخرى التي تتكدس هنا وهنالك....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول