حراكا كفررمان والنبطية بانتظار زيارة الرئيس دياب ساحاتهما... ولائحة مطالبهم "واحدة وواضحة"

بالتزامن مع دعوة الرئيس المكلف "الحراك الشعبي" للتشاور، اطلق الناشطون عند دوار كفررمان وفي ساحة حراك النبطية المجاورة للسرايا، دعوة الى الرئيس دياب لزيارتهم بالساحات لأن مطالبهم"هي هي"، مؤكدين ان"قرار خروجهم من الساحات غير مرتبط بشخص رئيس الحكومة بل بانتظار شكل الحكومة المنتظرة اذا كان من خارج المنطومة فضلاً عن مضمون خطتها الانقاذية المعبّر عنها في البيان الوزاري".

وكانت أناشيد "الثورة" قد صدحت من دوار كفررمان ظهراً حيث احتشد الناشطون. وأكد باسمهم يوسف سلامة انه "تم الاتصال بهم ليحضروا كممثلين عن هذه الساحة لكن هذه الساحة مطالبها واضحة وستبقى واحدة ولا ترى ضرورة لزيارة الرئيس المكلف بل قررنا ان نتلو بياناً مكتوباً ليعبر عن مطالبنا كما نرحب باي راغب بالحوار والنقاش ليزور ساحتنا".  

وعلى وقع هتاف"ثوار احرار بنكمل المشوار"، القى حسين شكرون بياناً مكتوباً اعتبر فيه انه "بعد انكار المنظومة السياسية الحاكمة لما يجري في الشارع مستدرجين الخطاب الطائفي المتفلت فضلاً عن مسرحيات الغنج والدلع السياسي بين أطرافها، يتبين ان آلية التكليف تبيّن ان هذه القوى غير آبهة بمطالب المواطنين حيث تم اختيار حسان دياب حتى دون مناقشة مشروعه".

وجددوا على "المطالبة بحكومة انتقالية من خارج المنظومة السلطوية وذات صلاحيات استثنائية لمدة محددة ويكون برنامجها، أولا الغاء الورقة الإصلاحية للحكومة المستقيلة كونها ليست سوى احد أوراق الضغط المالي الاميركية على لبنان، كما دعوا لانتخابات نيابية مبكرة وفق قانون انتخاب نسبي خارج القيد الطائفي فضلا عن استرجاع الأموال المنهوبة والاملاك العامة المسلوبة وتغيير البنية الاقتصادية من ريعية الى إنتاجية".

واكدوا على"تضامنهم الكامل مع الجيش اللبناني الذي لا يجوز الاعتداء عليه في أي منطقة كما رفضوا التعرض لحرية التظاهر او الاعتصام باي شكل" ، مشددين على ادراكهم بأن "طريق التغيير طويل جداً ونحن بحالة ترقب وانتظار لتأليف الحكومة وبرنامجها لاتخاذ الموقف المناسب".

 وفي الساحة المجاورة للسرايا الحكومي في النبطية لم يكن المشهد مختلفاً حيث احتشد الناشطون تحت عنوان"لا للطائفية نعم للمواطنة" على وقع الأغاني الثورية وهتافات "ثورة ثورة" في جوار شجرة "قيامة لبنان" ونصب صنعوه من حطام خيمتهم التي اعادوا بناءها. وأعلن باسمهم الناشط محمد برجاوي انه "تم الاتصال بهم من مكتب رئس الوزراء المكلف  لكننا بعد التشاور فيما بيننا اعتبرنا ان مطالبنا واحدة وواضحة ولا داع للتشاور فيها".