الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اليابان أقرّت موازنة عسكرية قياسية

اليابان أقرّت موازنة عسكرية قياسية
اليابان أقرّت موازنة عسكرية قياسية
A+ A-

أعطت الحكومة اليابانية أمس الضوء الأخضر لاعتماد موازنة عسكرية قياسية تبلغ 48.6 مليار دولار لسنة 2020، بزيادة نسبتها 1.1 في المئة عن موازنة السنة الجارية.

ومع ذلك، لا يزال يتعين أن يقرّ البرلمان الياباني هذه الموازنة الضخمة.

وذكّرت وكالة "الأسوشيتد برس" بأنه منذ 2013، أي التاريخ الذي بات فيه رئيس الحزب الديموقراطي الليبرالي شينزو آبي رئيسا لوزراء اليابان، زاد الإنفاق الدفاعي للبلاد باطراد طوال سبع سنوات متتالية، ووصل إلى ما يمثل زيادة بنسبة 13 في المئة.

والأكثر من ذلك، يدعو آبي إلى تعديل المادة 9 من الدستور الياباني، التي تنصّ على رفض الدولة للحرب، وسيلة لحل النزاعات الدولية. وهو يسعى جاهداً الى اعتماد سياسة تهدف إلى تعزيز دور قوات الدفاع الذاتي اليابانية وزيادة انخراطها في الشؤون العالمية وتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة في المجال العسكري.

وتلحظ موازنة 2020 شراء ست قاذفات من طراز "إف - 35 بي" من الولايات المتحدة مقابل 725 مليون دولار، وستكون هذه الدفعة الأولى من طائرات من أصل 42 طائرة من هذا النوع تعتزم طوكيو الحصول عليها.

كما تعتزم وزارة الدفاع اليابانية إنفاق 290 مليون دولار على إعادة تجهيز المدمرة "إيزمو"، كي تتمكن من حمل الطائرة "إف - 35 بي".

ومن المقرر لاحقاً إعادة تجهيز حاملة طائرات هليكوبتر أخرى تدعى "كاغا".

إلى ذلك، ترغب الحكومة اليابانية في تخصيص مبلغ 256 مليون دولار لتطوير مقاتلة الجيل الجديد الخاصة بها، لتحل محل المقاتلة "ميتسوبيشي إف - 2"، والتي تنتهي صلاحيتها في الثلاثينات.

وعلى رغم أن طوكيو ستطوّر محرّكاً لإنتاجها، إلا أنه يمكن إنشاء بعض مكونات الطائرة المستقبلية بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأشارت الوكالة الأميركية استناداً إلى معهد استوكهولم الدولي لبحوث السلام، إلى أن اليابان مدرجة في قائمة الدول الـ 10 الأولى في العالم من حيث ارتفاع الإنفاق الدفاعي. وفي 2014 ، اعتمد مجلس الوزراء الياباني تفسيراً جديداً لدستور البلاد، يسمح باستخدام الحق في الدفاع الجماعي عن النفس. وفي 2015، صوت البرلمان الياباني على سن قوانين تتوخى تعزيز سلطات قوات الدفاع الذاتي اليابانية في هذا الاتجاه.

وتأتي الزيادة في الموازنة العسكرية اليابانية وسط تصاعد في التوتر مع بيجينغ في بحر الصين الجنوبي ومع زيادة الصين موازنتها العسكرية أيضاً.

والثلثاء، وضعت الصين حاملة طائرات ثانية في الخدمة. ومن شأن هذه السفينة التي تحمل اسم "شاندونغ" وهي حاملة الطائرات الأولى تصنع محلياً، أن تجعل الصين في مصاف قلّة من الدول التي تملك حاملات طائرات من طرازات مختلفة، بينما تفيد معلومات ان الصين تبني سفينة ثالثة كهذه.

وقد سلّمت الطائرات الأولى حاملة الطائرات الأولى التي بنتها الصين وادخلت الخدمة في سانيا في قاعدة هاينان بجنوب البلاد، في مراسم حضرها الرئيس شي جينبينغ.

وتملك الصين حاملة طائرات أخرى اسمها "لياونينغ"، هي حاملة طائرات سوفياتية تم تحديثها اشترتها بيجينغ من أوكرانيا وأدخلتها الخدمة في 2012.

وفي تشرين الثاني، أكدت الصين أن حاملة الطائرات الجديدة عبرت مضيق تايوان خلال اختبارات وتدريبات "روتينية"، مما أثار استياء تايبيه.

وقال رئيس معهد الصين في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن ستيف تسانغ: "بوجود العديد من حاملات الطائرات الصينية، قد لا يكون الساحل الشرقي لتايوان آمنا بعد للدفاع عن تايوان". لكنّه اوضح أن الأمر قد يستغرق نحو عشر سنين قبل ان تصير حاملة الطائرات الجديدة جاهزة للقتال.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم