الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تسهيل دفع القروض وتسديد الأقساط وزيادة المنح الجامعية... الدفع "باللبناني" في اليسوعية و"خطة طوارئ" في LAU و"العلم للجميع" في بيروت العربية

روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
تسهيل دفع القروض وتسديد الأقساط وزيادة المنح الجامعية... الدفع "باللبناني" في اليسوعية و"خطة طوارئ" في LAU و"العلم للجميع" في بيروت العربية
تسهيل دفع القروض وتسديد الأقساط وزيادة المنح الجامعية... الدفع "باللبناني" في اليسوعية و"خطة طوارئ" في LAU و"العلم للجميع" في بيروت العربية
A+ A-
يبرز فصل جديد من حملة "بدنا نبقى"، التي أطلقتها صحيفة "النهار"، في وقفة خاصة مع حزمة التدابير الفورية والإجراءات الاستثنائية - ومنها المالية الخاصة بالأقساط - لتسهيل طلب العلم لطلابها، والتي اتخذتها بعض الجامعات الخاصة العريقة، في ظل المشهد الانحداري والإشكالي غير المسبوق في لبنان.تبرز هذه الحلقة الدور النموذجي لصمود هذه الصروح الأكاديمية في وجه التقهقر المدوي المهدّد لكيان لبنان وإنسانه. كما تعكس ايضاً المسار الحديث، الذي تعتمده الدول المتحضرة، في إعطاء الصدارة في الكلام والفعل للجامعات بصفتها شريكاً أساسياً في المقاومة الوطنية الثقافية والتربوية للوطن في كل أزماته. وهي تبقى، ومن دون منازع، المرجع الأمثل لبناء الإنسان وتسليحه بالمعرفة، باعتبارها المضاد لليأس والاستزلام، وصولاً الى تطوير فكره النقدي كنواة رئيسية لنبذ التبعية، وبالأحرى ليكون مواطناً صالحاً من أجل لبنان بلد التنوع والتعددية...انطلاقاً من ذلك، حاورت "النهار" كل من رئيس جامعة القديس يوسف الأب سليم دكاش اليسوعي، ورئيس الجامعة اللبنانية - الأميركية الدكتور جوزف جبرا ورئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو جلال العدوي عن خطط الطوارئ المتخذة من هذه الإدارات في هذه الظروف.بكلمتين: "نحن نعول على التضامن مع بعضنا الآخر، هذا الرابط المتين والقوي بيننا في وجه هذه المرحلة الصعبة"، هكذا وصف الأب دكاش الجو العام في الجامعة.التضامن...كيف يترجم فعلياً على أرض الواقع؟ في السياسة الاجتماعية المتبعة لمساعدة الطلاب، أكد الأب دكاش أن "الجامعة قررت، كما هو معروف، السماح بدفع كامل رسوم الأقساط الجامعية بالليرة اللبنانية، بمعدل سعر الصرف الرسمي، ما أدى الى تراجع كلفة كل رصيد نحو 20 في المئة من قيمته بالدولار الأميركي". قال: "لقي هذا الإجراء تقدير كثيرين، وهو جاء لترجمة تضامننا مع طلابنا وذويهم ووقوفنا الى جانبهم في هذا الظرف الاقتصادي الصعب". أما الإجراء الثاني، وفقاً لدكاش، فيصب في تشكيل خلية خاصة ضمن الجامعة مكونة من دائرة الخدمة الاجتماعية لتي تقع على عاتقها مسؤولية إدارة المِنَح الاجتماعية، والقروض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم