شاركوتييه عون: "لن نرفع الأسعار على المواطنين"

أزمة مستمرة تعيشها كافة القطاعات في لبنان، ضمنها المتاجر الكبيرة التي توفر كافة احتياجات المواطن نتيجة شح الدولار في الأسواق وارتفاع سعر صرف الليرة مقابل العملة الصعبة في سوق الصرافين حتى وصل إلى أكثر من 2000 ل.ل.

حاليا، تقاوم المتاجر للاستمرار وضمان أعمالها واقعة في الوسط بين المواطن والموردين، رفع الأسعار على المواطن يزيد من أعبائه، أما الموردون فرفعوا من أسعار منتجاتهم، إذ يشترونها بالدولار، خصوصا أن معظم السلع في لبنان مستوردة.

وفي هذا الإطار، أكد أحد شركاء متاجر Charcutier Aoun، نديم عون أنهم "رفضوا بشكل كبير رفع الأسعار على المواطنين وفضلوا خفض نسبة أرباحهم, رغم الأزمة التي يعانون منها". وأضاف: "الموردون رفعوا أسعار المنتجات، نتفهم وضعهم لكننا في المقابل نتعرض لأزمة كبيرة".

من جهة أخرى، ذكر عون أن "المتاجر ستفتح فرعين جديدين، كان من المقرر افتتاحهما في شهر أيار، إلا أنه بسبب الأزمة المالية والاقتصادية في البلاد، أُجلت إلى فصل الصيف، وذلك بسبب التزامهم بدفعات الإيجار".

متاجر Charcutier Aoun عمل تجاري عائلي ولبنان 100 في المئة، بدأ كمتجر بقالة صغير في الأشرفية عام 1953. خلال السنوات، نما ليشمل 17 فرعاً حول لبنان، لأكثر من 1500 موظف. وتعمل المتاجر مع أكثر من 200 شركة لبنانية، وتساهم إيجابياً في اقتصاد لبنان.