ورا السور القديم
كانوا يتجمعوا الولاد
ويلعبوا بفيّ الغيم
وينطروا بليلة العياد
ورا السور القديم
تحت قلاع النسيان.
كان يحمل صوتي النسيم
فوق حجار الحيطان
ينده يا مين عليم
لوين بيمشي الزمان
حامل معو الولاد؟
...
نبقى نركض خلف فراش
نقطف وردات البستان
ونوصل لحدود الحراش
نفتش على بيت الغزلان
نطلع عالشجر ونفتّح العشاش
ويبقى ناطرنا الليل النعسان
ورا السور القديم
من سنين صاروا بعاد
كان الزمن حميم
والإيام كانوا جداد!