كرة القدم في ظلّ الأزمة الاقتصادية... الكلّ خاسر والمطلوب هيكلة جديدة بأسس سليمة!

يرى الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة ان لبنان يتجه نحو وضع اقتصادي "سيّىء جداً". ويضيف في اتصال لـ"النهار" انه "بحسب النظرية الكينزية (نسبة الى البريطاني جون ماينارد كينز)، التي تقول بأن مالية الدولة هي الأساس عندما تتعثر القطاعات المنتجة، ولكن بحالة لبنان الدولة لا يمكنها ان تتحرك وتدعم أي قطاع". ويضيف: "استناداً الى الإحصاءات الواردة من البنك الدولي فإن نسبة الفقر ستصل في لبنان الى 50%، والناس ستكون أولويتها القصوى سد حاجاتها الأساسية للعيش، وبالتالي لا يمكن تمويل أو دعم أي قطاع آخر وبينها الرياضي".كلام عجاقة يمهد للسؤال العريض عن المستقبل الرياضي في لبنان، ولا سيما على صعيد كرة القدم، التي هي أساساً لعبة شعبية وتسمى حول العالم "لعبة الفقراء"، وذلك في ظل البحث بين مكونات اللعبة عن الطريقة المثلى لإعادة استئناف البطولات التي توقفت ولا سيما الدوري العام الـ60 لنوادي الدرجة الأولى.انقسام عمودييبدو جلياً ان الانقسام هو سيد الموقف في اللعبة، ان لجهة النوادي وحتى الاتحاد، فثمة معسكر من الطرفين يطالب بعودة النشاط الى الملاعب المهجورة، فيما قسم آخر ينادي بضرورة ايقاف البطولة إنما في الخفاء وليس جهاراً.الأسابيع الماضية انشغل الجميع بالصيغة الجديدة لمتابعة البطولة، إذ وضع الاتحاد رزمة اقتراحات سيطرحها في الجمعية العمومية التي تحدد موعدها في 27 كانون الأول، وأبرز بنودها متابعة البطولة من حيث توقفت ولمرحلة واحدة (دور الذهاب) ومن دون لاعبين أجانب ولعب ملحق للهبوط بين آخر ناديين في الدرجة الأولى وأول ناديين في...