هدّأت هدى شديد من غضب شبان آخر الليل واحتقان المشهد. التحية لنُبل المراسل، يتنشّق الغاز ويتحمّل أمطار الحجارة. المسرحية كلّ ليلة، والخشبة على مستوى الوطن، تضجّ بالكاراكتيرات المتزاحمة على دور البطولة. موجوع يا لبنان. مسكون بخطيئة أبنائك. مسجّى على درب الذنب. المراسلون شاهدون على الرقص فوق الاهتراء.الليل اللبناني مشتعل، والزيت يطارد كتل النار. المراسل مسؤول، وإلا فليبقَ في البيت. في كلّ مرّة تهبّ العصبيات ويطفو الحقد الطائفي، كانت شديد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول