الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أوليفييه أساياس: نعم أنا منحاز إلى كوبا

Bookmark
أوليفييه أساياس: نعم أنا منحاز إلى كوبا
أوليفييه أساياس: نعم أنا منحاز إلى كوبا
A+ A-
أوليفييه أساياس يقدّم فيلماً تلو آخر بلا تعب أو ملل، ومن دون التوقّف كثيراً عند الأصداء التي يُحدثها في كلّ مرة. بعد مرور سنة بالكاد على "حيوات مزدوجة"، ها هو يعود بـ"الشبكة الكوبية" (عنوان فرنسي)، فيلم جواسيس وحبّ وخيانة على خلفية حرب باردة، عُرض في مسابقة الدورة الأخيرة من مهرجان البندقية السينمائي. لم يحقق الاجماع، ولم يقنع كثيرين. من جانبنا، رأينا فيه نصّاً متماسك الخطاب ومشدود الايقاع عن تفاصيل لم تؤفلم قطّ. يُعدّ الفيلم امتداداً لتجربة "كارلوس" عن فصول من سيرة الإرهابي الشهير. الأهم من هذا كله، ان أساياس كعادته يعرف تماماً ماذا يريد.ماذا يقول الفيلم؟ بعد انهيار الإتحاد السوفياتي، استغل كوبيون "هشاشة" نظام فيديل كاسترو لمحاولة اسقاطه في لحظة تاريخية. بعضهم لجأ إلى فلوريدا لتنفيذ هذا المخطط عبر قيام أعمال تخريبية في نقاط حيوية في هافانا. الفيلم يتابع أنشطة هؤلاء، في عدد لا يُحصى من القفزات بين المعسكرين الإيديولوجيين. وسط هذا، تبرز شخصية يتعقّبها الفيلم: انه رينه غونزاليز (إدغار راميريز). تخلى عن زوجته أولغا (بينيلوبي كروز) وابنته الصغيرة لتحقيق طموحه. الا ان هناك مدسوسين أوفياء لكاسترو، سيحاولون احباط المشروع. هذا هو باختصار فيلم أساياس الذي يحلّق عالياً في مجال السرد. رغم ان بعضهم وجد في مضمونه تسطيحاً وتشويهاً وغياب أفكار مبتكرة. صحيح اننا أمام فيلم جواسيس في مظهره الخارجي وتوتره واسلوب التصوير، الا ان أساياس يحمله إلى مصاف آخر، جاعلاً من الصراع بين رينه/ أولغا بسبب الحاجز العقائدي الذي يفصلهما، شغله الشاغل. في الآتي، حوار مع أساياس أُجري في البندقية، وهو الرابع معه يُنشر في "النهار". ■ ممّا استلهمتَ "الشبكة الكوبية"؟ وهل كانت طموحاتك تجارية بعض الشيء، هذه المرة؟ - لا، البتة. لا أعرف اذا كان يصح تسميته بالتجاري، لكن الصحيح ان كلفة الفيلم أعلى من كلفة أفلامي الأخرى. عندما تقرر خوض مغامرة فيلم مكلف وطموح، عليك بتوزيع أدوار مهمة. هذه قاعدة أساسية. لذلك، كان عليّ الاستعانة بممثّلين معروفين كي أحصل على التمويل. هذا كان همي الأساسي. أما ما جذبني إلى المشروع فهو المتعة التي أحسستها يوم صوّرتُ "كارلوس"، وكذلك التعامل مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم