تدافع في النبطية وشعارات ضدّ الخوف... "وين كنتو مبارح؟" (فيديو)
لم تنتهِ المسيرة الاستنكارية التي دعا اليها "حراك النبطية" بعد التعرض لخيمته أمس من دون حصول استفزازات مع القوى الأمنية والجيش، بعدما تجمهر عدد من الناشطين الشبان في ختام المسيرة امام السرايا الحكومية، هاتفين "وين كنتو مبارح؟"، محاولين اغلاق الطريق، مما دفع الجيش للعمل على فتحها بالقوة الممكنة.
وكانت المسيرة جابت شوارع المدينة بهتافات ضد ما وصفوه بـ"البلطجة"، كما طالبوا وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال #ريا_الحسن بحماية المتظاهرين، غير أنّ التدافع مع قوة التدخّل في الجيش أدّت الى إشكال، سرعان ما طُوّق بسحب المتظاهرين الى داخل الساحة المجاورة للسرايا الحكومية، وفُتح الطريق بالكامل، كما تم توقيف شاب من آل إسماعيل من مخابرات الجيش.
وبعدها استمر المتظاهرون بتحرّكهم داخل الساحة على وقع الأغاني الثورية، فيما فرض الجيش طوقاً أمنيا كبيراً تحسّباً لأي استفزازات قد تحصل.
ولاحقاً، تمّ إخلاء ساحة الاعتصام أمام السرايا بعد توجّه الناشطين الى دوار كفررمان للمشاركة بندوة للباحث حسن حمدان، كما تم الدعوة الى التجمع غداً لإعادة بناء الخيمة.
[[embed source=vod id=11047 url=https://www.annahar.com/]]