السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

شكوى إلى الأمم المتحدة حول اعتداءات وسط بيروت \r\n رسالة سياسية أم ثمة مفعول قانوني لها؟

منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
شكوى إلى الأمم المتحدة حول اعتداءات وسط بيروت \r\n رسالة سياسية أم ثمة مفعول قانوني لها؟
شكوى إلى الأمم المتحدة حول اعتداءات وسط بيروت \r\n رسالة سياسية أم ثمة مفعول قانوني لها؟
A+ A-
وسط كل هذه المعمعة، والاعتداءات المتنقّلة على المتظاهرين، لفت خبر قانوني مفاده تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة على خلفية أعمال الشغب، فما المجرى القانوني لهذه المسألة وأي مفاعيل عملية لها؟في التفاصيل، تقدم المحامي كريم مجبور، قبل يومين، بشكوى الى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، "ضد الدولة اللبنانية، وزيرة الداخلية ريا الحسن، رئيس فرقة مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي، ومجموعات حزبية شاركت مع قوى الأمن، وشرطة مجلس النواب، بسبب أعمال العنف التي حصلت يوم السبت الفائت في وسط بيروت".وفنّد مجبور، في نص الشكوى تفاصيل حوادث الشغب والعنف في وسط بيروت في حق المتظاهرين منذ بدء اندلاع الثورة في 17 تشرين الاول الفائت وحتى مساء يوم السبت الماضي، وقد أرفق الشكوى بصور ومقالات توثّق أحداث العنف. يرى الخبير في القانون الدستوري والدولي الدكتور شفيق المصري أنه "بالنظر الى اختصاصات القانون الدولي، فإن المحكمة الجنائية الخاصة هي التي تتعلق بشكاوى ضد افراد، حتى ولو كان الفرد في منصب رسمي". ويقول لـ "النهار": "مجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان لا يتناول أفراداً، هو تابع للجمعية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم