ذروة قياسية لأسهم أوروبا... والأنظار على مؤشرات مديري المشتريات

سجلت #الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها على الإطلاق حيث تواصل الزخم الناتج عن إبرام اتفاق تجارة أولي بين الولايات المتحدة والصين بعد موجة صعود أشعلت شرارتها الانتخابات البريطانية الأسبوع الماضي.

كما وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.89 في المئة إلى 415.68 نقطة، متجاوزاً ذروته السابقة المسجلة في نيسان.

هذا وتصدرت أسهم شركات التعدين الحساسة للتجارة مكاسب السوق بعد أن قال الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر مطلع الأسبوع إن اتفاق تجارة "المرحلة واحد" بين الولايات المتحدة والصين سيضاعف الصادرات الأميركية إلى الصين على مدى العامين المقبلين.

لكن المؤشر داكس الألماني تلكأ عن نظرائه الأوروبيين بعد أن أظهر مؤشر ماركت لمديري المشتريات انكماش نشاط القطاع الخاص للشهر الرابع على التوالي في كانون الأول حيث طغى تباطؤ المصانع على نمو قطاع الخدمات.

ونما نشاط الشركات الفرنسية بوتيرة مطردة في كانون الأول رغم الإضرابات التي تعم البلاد اعتراضاً على إصلاح نظام التقاعد، لكن الجمود كاد يصيب نشاط القطاع الصناعي على نحو مفاجئ.

وقفز المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن 1.2 في المئة مع مواصلة البنوك مكاسبها في ظل سعي رئيس الوزراء بوريس جونسون لتصويت البرلمان قريباً على اتفاقه للخروج من الاتحاد الأوروبي.