اشترِك في نشرتنا الإخبارية
المنشطات تضرب الرياضة المصرية وعقوبات قاسية
تلقت الرياضة المصرية صدمة قوية جديدة، بسبب المنشطات، بعدما قرّر الاتحاد الدولي للكونغ فو، سحب الميدالية الذهبية الوحيدة التي حققتها مصر في بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت في الصين في تشرين الأول الماضي، من طريق اللاعب محمود عاطف في منافسات وزن 52 كيلغ، بعد ثبوت إيجابية عينة اللاعب وتناوله منشطات، ليتأثر تصنيف المنتخب المصري ويتراجع من المركز السادس إلى السابع عشر.
وأعلن الاتحاد الدولي فرض عقوبة الإيقاف على اللاعب ستتحدد مدتها عقب التحقيق معه، والتي تتوقف على أنه تناول المادة المنشطة عن عمد أم لا، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية على الاتحاد المصري للعبة.
يذكر أن محمود عاطف كان أول لاعب في تاريخ الكونغ فو المصري يحقق الميدالية الذهبية في بطولة العالم للشباب وزن 52 كيلغ العام 2012 وأيضاً في بطولة العالم للرجال للعام 2019، قبل أن يجرّد منها مؤخراً.
وأكد محمد عاشور، رئيس الاتحاد المصري للكونغ فو في تصريحات تلفزيونية، أن إيقاف محمود عاطف جمعة، بطل مصر والعالم في الوشو كونغ فو، وسحب الميدالية الذهبية منه مؤامرة ضد مصر، مؤكداً أنه كان حريصاً على التحليل لجميع اللاعبين قبل السفر والمشاركة في بطولة العالم الأخيرة من جهة رسمية ومعتمدة، وبإشراف الدكتور أسامة غنيم، رئيس الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات، مؤكداً أن النتيجة معتمدة وتؤكد براءة اللاعبين، وأكبر دليل على وجود مؤامرة أن اسم اللاعب محمود عاطف جمعة لم يكن ضمن اللاعبين الذين سيخصعون للتحليل ضد المنشطات، وأضيف اسمه بخط اليد في اللحظات الأخيرة، مشدداً على أن هناك من يتربص بالاتحاد المصري ومصر لمصالح شخصية، وجارٍ التحقيق لمعرفة كل الحقائق.
ولم تكن تلك الصدمة هي الوحيدة التي تلقتها الرياضة المصرية أخيراًبسبب المنشطات، حيث كانت الصدمة الأبرز قبل أسابيع قليلة بقرار كونغرس الاتحاد الدولي رفع الأثقال وقف الاتحاد المصري عامين، وتالياً حرمان اللاعبين المصريين من المشاركة في كل البطولات الدولية والقارية، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، بسبب ثبوت إيجابية 7 عينات سحبت من لاعبي منتخب الشباب في العام 2016.
القرار جاء مفاجئاً واستدعى حرمان المنتخب المصري من المشاركة في بطولة العالم، التي استضافتها تايلاند، وحذفت أسماء لاعبي المنتخب من جداول البطولة، بالإضافة إلى سحب تنظيم بطولة العالم للشباب تحت 20 عاماً، والتي كان مقرراً إقامتها في مصر العام المقبل.
