الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مؤسسات الوسط التجاري تُعاني ركوداً قاتلاً... و"آيشتي" نموذجاً

سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
مؤسسات الوسط التجاري تُعاني ركوداً قاتلاً... و"آيشتي" نموذجاً
مؤسسات الوسط التجاري تُعاني ركوداً قاتلاً... و"آيشتي" نموذجاً
A+ A-
لا يكاد الوسط التجاري يستعيد بعضاً من عافيته حتى تجبره الظروف الامنية والسياسية على العودة الى الرتابة والانكماش، مما يكبد اصحاب المؤسسات التجارية خسائر قد تودي بأرزاقهم.فمنذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري كرّت صفحة الاعتصامات والتظاهرات وما رافقها من اقفال لمحيط مجلس النواب، اضافة الى العدوان الاسرائيلي عام 2006، ومن ثم الفراغ الرئاسي وصولا الى الحراك الشعبي في 17 تشرين الاول الماضي الذي قضى على ما تبقى من أمل بصمود المؤسسات والمحال التجارية التي لا يزال بعضها يقاوم، فاتُّخذت اجراءات موقتة للمحافظة على ديموتها واستمراريتها في انتظار استرجاع بيروت من قدرها الأسود."آيشتي": الإقفال بعد عيد الميلاد؟مع بداية الانتفاضة اقفلت محال "آيشتي" التجارية معظم فروعها في مختلف المناطق اللبنانية، وعلى رغم التوقف عن العمل ثلاثة اسابيع متتالية، بادرت المؤسسة الى دفع رواتب الموظفين من دون اي تخفيض. ولكن مع تفاقم الازمة ووضع المصارف سقفاً لسحوبات الأموال التي كبلت المؤسسات والمحال التجارية وبينها "آيشتي" ووضعها امام خيارات وتدابير ارغموا على اتخاذها لكي يكون في مقدورهم الاستمرار، إضطرت "آيشتي" الى الاستغناء عن نحو 70 موظفا غير أساسيين، مع دفع الرواتب والتعويضات كاملة، وذلك بعدما اقفلت نحو 15 محلاً منتشرة في اسواق بيروت ومنها "كلوي" و"سان لوران" و"ستيلا مكارتني"، و"كورنيلياني"، و"كانالي". واتُّخذ قرار الاقفال، وفق ما يؤكد مالك مجموعة "آيشتي" طوني سلامة لـ"النهار"، "للتخفيف من المصاريف التشغيلية، والمحافظة قدر الامكان على ديمومة الموظفين".وجاء القرار بمنع تحويل الاموال الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم