بعد يوم واحد من وقوع مجزرة الحولة المروعة في ريف حمص، التي ارتكبتها قوات النظام و"شبّيحته"، وقضى فيها البعض ذبحاً بالسكاكين وحراب البنادق في 25 أيار 2012؛ وزّعنا على بعض الناس في أحد الشوارع بمدينة السويداء، صوراً لبعض ضحايا تلك المجزرة من الأطفال، مقرونةً بسنابل قمح. سبعُ صبايا كنّا، وكانت الصور، التي وزّعناها بقلق العارف وهو يشقّ عصا الطاعة أنه بلا سندٍ اجتماعيّ، مرفَقةً بعبارة "بأيّ ذنب تُذبَح براعم المستقبل؟ سوريا تنزف... وصمتكم يقتلنا".