لا شكّ في أن الحرب على لبنان تحمل في طيّاتها الكثير من الأسباب والخلفيّات. وهي بلا ريب حرب خارجيّة اجتمعت مع عوامل داخلية لتؤسِّس لوضع جديد بدأ يُطيح الطبقة السياسيّة الفاسدة أو المُتواطئة أو الساكتة عن الحق، لأنّ للفساد وجوهاً وأشكالاً لا تقتصر على سرقة المال العام، بل يمكن أن يطلّ الفساد من باب التشريع، أو من باب التوقيع على قرارات غير قانونيّة، أو التواطؤ مع السارق والفاسد، والسكوت عنه، وتغطية المخالفات وما إليها.صحيح أنّ الإدارة الأميركيّة تُعاقب لبنان بانحيازها الدائم إلى إسرائيل ومصالحها في المنطقة، وهي تُمارس ضغوطاً من أجل إمرار سلام لا يصبّ في مصلحة العرب، وتسعى إلى فرض توطين الفلسطينيّين في لبنان، وإلى مُحاصرة "حزب الله" باعتباره ذراعاً لإيران في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول