حملة تفتيش لوزارة الصحة المصرية تكتشف آثاراً مخبأة داخل مركز طبي (صور)

مفاجأة غريبة اكتشفتها لجنة تفتيش تابعة لوزارة الصحة المصرية، خلال حملة تفتيش مفاجئة على مركز غسيل كلوي في محافظة بني سويف، حيث اكتشفوا وجود قطع أثرية مخبأة داخل المركز.

وأكد الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، في تصريحات صحافية، أنّ وزارة الصحة عثرت على قطع أثرية مخبأة في مقر طبي في محافظة بني سويف الواقعة شمال صعيد، في أثناء حملة تفتيش مفاجئة من قبل وزارة الصحة التي حررت محضراً بالواقعة.

وأضاف وزيري أنّ هذه القطع الأثرية المضبوطة، ليست من مفقودات وزارة الآثار أو المتاحف أو المواقع أو المخازن الأثرية، بل ناتجة عن الحفر خلسة بشكل غير شرعي، مؤكداً أنها تضم 431 قطعة كانت مخبأة داخل صناديق كرتونية في أحد مراكز الغسيل الكلوي الخاصة في مركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، أثبتت لجان وزارة الآثار أن من بينها 135 قطعة أثرية، عبارة عن 122 عملة من عصور مختلفة، وصندوق خشبي مفكك وفي حالة سيئة من الحفظ، وقناع يرجع للقرن الثاني الميلادي، وعدد من القطع الأثرية معظمها في حالة سيئة منها أوجه وتماثيل خشبية على هيئة آدمية.

وقررت النيابة العامة، إيداع القطع الأثرية التي عثر عليها بالمخزن الأثري بإهناسيا المدينة بعد موافقة المجلس الأعلى للآثار على فتح المخزن، وإعدام قطع أخرى مقلدة.