المجموعة الدوليَّة هبَّت... أَنتم أَينكم؟
12-12-2019 | 22:25
دائماً بكل الصراحة. وأبداً بكثير من الصبر والأمل، وإن كان اليأس قد تحوَّل فيضاً من سيولة جارفة. فلبنان اعتاد زيارات الأمرَّين، والأصعبَيْن، والأيأسَيْن. لكنّه لا يلبث أن ينهض ليجد نفسه مُحاطاً بالوفاء واللّهفة من خارج قريب يمتدَّ بريقُهُ إلى أبعد من البعيد. فكيف إذا كان البعيد هو اليوم حمّال الهموم مع هذا اللبنان؟وها هي مجموعة الدعم الدوليَّة تهبُّ لنجدة وطن الثماني عشرة طائفة، والذي تعمَّد بالمُباركة والدعم والتأييد من كل الانتماءات والانتسابات والهويَّات، فضلاً عن الدول الكبرى والعُظمى التي، وإن مالت قليلاً إلى إهماله، فإنّها لا تلبث أن تهبَّ لنجدته. وكالمعتاد من أوّل وجديد.لقد اعتادَ النكبات، والهزّات، والحروب، وكل أنواع الأزمات، لكنّه بقي ولا يزال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول